Express Radio Le programme encours
وأضاف قيس سعيّد لدى إشرافه على إحياء الذكرى 23 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورڨيبة بالمنستير “أننا نُقبل اليوم على وضع جديد”، وتحدث عمن وصفهم بمن “لا وطنية لهم على الإطلاق وأعمالهم وارتماؤهم في أحضان الخارج يدل على أن شعورهم بالانتماء إلى هذا الوطن العزيز مفقود بالكامل”.
وقال سعيّد “ماذا تريدون؟ إن كنتم تريدون بيع تونس للخارج فتونس ليست للبيع”.
وأشار إلى أن “اختيارتنا يجب أن تكون نابعة من إرادة شعبنا، تونس دولة لها من مقومات الازدهار الكثير، ولدينا من الامكانيات والقدرات ما يكفي لتحقيق إرادة شعبنا في الحياة الكريمة”.
وأضاف أن “من اهم التحديات التي يجب أن نرفعها هي إصلاح التعليم، وأن المدرسة كانت هي الأساس ولا يمكن بناء المستقبل إلا بالتعليم التربية”.
وأكد سعيد “للأسف أفرغوا خزائن الدولة، مليارات المليارات وهناك من مازال يتآمر على بلده إلى حد اليوم”، وأضاف أن “الهدف هو تفجير الدولة من الداخل، وفصل كل جزء عن الآخر وضرب الدولة”.
وقال إن البعض يدعون بأن رئيس الجمهورية في إيطاليا، وآخرون يدعون بوجود حالة شغور، مضيفا “لا نخاف الموت ولكننا سنموت من أجل تونس”.
وأضاف “الإشاعات لا تهمنا، والتكالب والتطاحن على السلطة غريب”.
وأوضح سعيّد أن الشعب التونسي طالب بحل المجلس السابق، قائلا “كشفوا أنفسهم بأنفسهم”.
وأضاف “قالوا معتلقين سياسيين.. أيديهم ملطخة بالدماء، يتكلمون كما يشاؤون ثم يدعون بالتضييق على الحريات، كانوا يوهموننا بوجود حرية ولكن لم تكن هناك حرية”.
وأضاف أن “لوبيات وعصابات من المافيا مازالت إلى اليوم متنفذة داخل الدولة، وتحاول التنكيل بالدولة وبالمواطنين التونسيين وبالبلاد”.
وشدد على ضرورة ضمان الفكر الحر وليس التطاول على الدولة ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن “تونس لن تسقط ما دام هناك تونسيون أحرار “.
Written by: Asma Mouaddeb