Express Radio Le programme encours
كما دعا رئيس الدولة إلى إثارة قضايا جديدة ضدّ كل من استولى على مقدّرات الشعب التونسي بعد 14 جانفي 2011.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه “كان من المفترض تقديم مطالب التأجيل منذ مدّة لا قبل يومين من موعد انقضاء الآجال” وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
وتم التطرق، كذلك، إلى “الإجراءات المطوّلة والشروط غير البريئة إطلاقا للدول والمصارف التي توجد بها الأموال المنهوبة، إذ أن بعضها يريد حكما حضوريا ضدّ المتهمين في حين أنها تعلم علم اليقين أن هؤلاء فارون بالخارج. كما أثبتت التجربة أن الأحكام التي يُكتب لها أن تصدر في بعض الدول لا تنفّذ إلا بعد عقود طويلة ولا يسترجع الشعب الذي نهبت أمواله إلا بقية باقية من فتات والأمثلة عن هذه الممارسات كثيرة وتتعارض مع أبسط حقوق الإنسان والشعوب”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه “لو استرجع الشعب التونسي هذه الأموال وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات لما عاش في هذه الأزمة المالية، فأموال الشعب عندهم وهم يريدون إقراضنا بشروطهم”.
كما تناول الاجتماع ضرورة أن يكون العمل الدبلوماسي موازيا للعمل القضائي ولا بدّ من طرح هذه القضايا في إطار المنظمات الدولية الأممية والإقليمية لتوحيد مواقف الدول المتضرّرة من الاستيلاء على ثروات شعوبها.
ويشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد سبق وأن دعا إلى “إنشاء مؤسسة مالية عالمية جديدة يتم تمويلها من القروض بعد إلغائها، ومن الأموال المنهوبة بعد استرجاعها لارساء نظام إنساني جديد حتى يحل الأمل مكان اليأس وحتى يعم الرخاء الجميع” على حد قوله.
وذلك خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما في شهر جويلية الماضي.
وقال رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى إشرافه على إحياء الذكرى 23 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورڨيبة بالمنستير، “نريد احترام العالم لإرادة الشعب”، مضيفا “من نهبوا أموال تونس إلى الخارج لماذا لايعيدون أموالنا ولماذا لا يعيد الخارج الأموال المنهوبة إلينا؟… أعيدوا إلينا أموالنا هذه أموال الشعب التونسي”.
Written by: Asma Mouaddeb