Express Radio Le programme encours
وأضاف سعيّد خلال لقاء جمعه بالعميد الصادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى والأستاذ أمين محفوظ أنّ السيادة للشعب ولا بد من الرجوع إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة، مؤكّدا أنّه لا يمكن مواصلة العمل بدستور 2014 في السنوات القادمة ولا مشروعية له، “وهناك أطراف تتحدّث عن الشرعية وتتباهى بأنها تحترم الدستور لكن أعلم جيدا لقائاتهم واجتماعاتهم مع أطراف أخرى خارجية ويدبرون معهم المستقبل”.
كما قال سعيّد في ذات السياق إنّهم يتحدثون عن الانتخابات والحملات الانتخابية، وهناك الوثائق التي تمّ توجيهها إلى محكمة المحاسبات وتتعلق هذه الوثائق بالرشوة والدعاية وتمويل الحملة الانتخابية وكل هذا موثق عند كل التونسيين،” تم تزوير العقول قبل تزوير الانتخابات من طرف من عبثوا بالشعب التونسي.
وأكّد رئيس الجمهورية على أنّه لا مجال للعودة إلى الوزراء فالتاريخ يتقدّم نحو المستقبل، “ومن يحنّ إلى الماضي فهو واهم، ولابد من الدخول في مرحلة جديدة مشروعة”.
وتابع الرئيس “لو كانوا بالفعل صادقين ومؤمنين كما يدعون لكانوا على الاقل احترموا قواعد الدين ومقاصده، .. ليدنا الوثائق التي تدينهم وعلى المحاكم التونسية أن تقوم بدورها بسرعة في ترتيب النتائج القانونية التي يجب أن تترتب عن هذه التقارير التي ثبت لدى محكمة المحاسبات أن عددا من القائمات تحصت على أموال من الخارج وهذا موثّق من قبل وزارة العدل الامريكية، فكيف يقولون بعد ذلك أنّهم لم يتحصّلوا على أموال على الأقل ثلاثة عقود موثقة لدينا بالاسم وهو مازالوا يقولون العكس؟”.
كما أفاد رئيس الجمهورية بأنّ هذا اللقاء هدفه البحث عن الحلول القانونية تستند إلى ارادة الشعب وليس لمن يرديون تغييب ارادة الشعب، والبحث عن سبل الخروج من هذه الأوضاع الدستورية في غطار سيادة السعب وهذه السيادة لديها مرتبة قانونية أعلى من الدستور ذاته.
اقرأ أيضا: نويرة لسعيّد: “لا يغرنّك أنّ الشعب التونسي معك، هو معك لأنك بدأت بضرب حركة النهضة”
Written by: Zaineb Basti