Express Radio Le programme encours
بين سفيان القابسي أمين عام الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى و المتوسطة اليوم 17 سبتمبر 2021 خلال برنامج إيكوماغ أن المؤسسات الصغرى والمتوسطة تعاني مضيفا أن المراسيم التي أصدرها البنك المركزي للحد من تداعيات كورونا عليها لم يطبق منها شيء.
وأفاد أن هناك شركات بصدد الإفلاس يوميا وهناك أصحاب مؤسسات يدخلون السجن.
هذا وأضاف أن المؤسسات الصغرى والمتوسطة لم تعد قادرة على سداد قروضها بسبب الزيادة في نسب الفائدة .
كما أشار القابسي أن عملية تأجيل سداد القروض لم تطبق بل بالعكس هناك خلاصات جديدة يجب أن تقوم به هذه الشركات.
واعتبر أن الحصول على قروض جديدة فيه إشكال لأن أغلب المؤسسات الصغرى والمتوسطة أصبحت مصنفة من طرف البنك المركزي.
هذا وكشف سفيان القابسي أن هناك 88 ألف مؤسسة صغرى ومتوسطة قد أفلست وهناك 53 ألف مؤسسة في طور الإفلاس.
كما بين أن هناك عدد كبير من المؤسسات التي لم تتحصل على المساعدات الإستثنائية أو على قرض بضمان الدولة.
وللإشارة كان القابسي قد صرح أن وضعية هذه المؤسسات الكارثية مشيرا إلى أن تدهور وضعيتها بدأ منذ سنة 2017 وعمقتها جائحة كورونا.
وطالب القاسمي البنوك وشركات التأمين بتأجيل سداد الديون والقروض مؤكدا أن الجمعية طلبت مقابلة رئيس الجمهورية لإيجاد حلول جذرية لإنقاذ المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وحذر المصدر ذاته من انهيار النسيج الاقتصادي الوطني خاصة وان المؤسسات الصغرى والمتوسطة تمثل 95 بالمائة منه معتبرا مواصلة غلق هذه المؤسسات قد يتسبب في ارتفاع نسبة البطالة وفق تقديره.
وقد توجهت الجمعية الوطنية للمؤسسات السغرى والمتوسطة يوم الجمعة 3 سبتمبر 2021 برسالة لرئيس الجمهورية للنظر في مسألة التجديد للبرنامج التحفيزي للمقاولات الصغرى الجيل الأول بعد عجزها عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه سداد قرض البنك التونسي للتضامن بصفةٍ منتظمة .
وذكرت الجمعية في الرسالة التي أمضاها أصحاب الشهائد العليا المقبولين ضمن البرنامج التحفيزي للجيل الأول لسنة 2016 أنها تحصلت على قروض من البنك التونسي للتضامن قصد إنشاء شركات صغرى في مجال صيانة الطرقات مع تمكينها من ابرام صفقة اطارية لمدة 3 سنوات مع وزارة التجهيز إلا أنه اعترضتها الكثير من الصعوبات والعراقيل أهمها مواجهة لمصاعب منذ بداية البرنامج نظراً لسوء تقدير الأسعار الممنوحة ضمن الصفقة الاطارية منذ البداية وما زادة في تأزم الوضع تزامن التضخم المالي الذي شهدته البلاد مطلع سنة 2017 وما إنجر عنه إرتفاع مشط في أسعار المواد الأولية والمحروقات واليد العاملة وكل الأنشطة المتداخلة في ميدان عملها.
Written by: Yosra Gaaloul