سفير إندونيسيا: “عوائق تمنع تدفق السياح الإندونيسيين إلى تونس”

عبّر سفير إندونيسيا في تونس زهيري مصراوي اليوم الجمعة 3 مارس 2023 عن رغبته في مزيد دفع التعاون بين بلاده وتونس في المجال السياحي، وأن تدفع الحكومة التونسية باتجاه تسهيل دخول الإندونيسيين إلى تونس.

وبيّن مصراوي خلال لقاء ممثلي وكالات الأسفار التونسية الناشطة على الوجهة الاندونيسية بغاية التعريف بالدورة التاسعة لمعرض السياحة الدولي الذي تحتضنه جزيرة بالي من 21 إلى 23 جوان القادم، أن بلاده تقدم كل التسهيلات للسائح التونسي الراغب في زيارة إندونيسيا حيث بإمكانه الحصول على تأشيرة الوصول مباشرة في المطار بإندونيسيا إذا كانت فترة إقامته لا تتجاوز الشهر.

وشدّد على أن ما يجمع البلدين من تاريخ مشترك يشكل داعما قويا للعمل من أجل تنويع التعاون بين الشعبين وإثرائه معربا عن الأمل في أن يتعزز الربط الجوي من خلال خط مباشر بين البلدين.

وأشار إلى أن حوالي 7 آلاف تونسي كانوا زاروا اندونيسيا سنويا قبل جائحة كورونا، وقد بلغ هذا العدد بعد الجائحة حوالي 5 آلاف تونسي، معتبرا أن المعدل سيعود إلى الإرتفاع في المستقبل.

وبيّن السفير أن ساعات الإنتظار الطويلة التي يقضيها الإندونيسي في المطار في تونس قبل حصوله على تأشيرة الوصول ما زالت تعيق تدفق السياح الإندونيسيين، موضحا أن الآلاف من الإندونيسيين الذين يؤدون مناسك العمرة أو الحج عادة ما يفكرون في زيارة دول أخرى بعد ذلك للاستجمام والراحة وأن تونس تعد من أفضل الوجهات لديهم.

من ناحيته أوضح الملحق الاقتصادي بالسفارة الإندونيسية باسكورو براماداني أن الدورة التاسعة لمعرض السياحة الدولي ببالي تنتظم تحت شعار ” إعادة التواصل مع الجودة والسياحة المستدامة” ، وهو من أكبر معارض الأسفار الدولية في إندونيسيا ويهدف إلى الترويج لمختلف الوجهات السياحية في البلاد.

ويتوقع أن يشارك في هذا المعرض الذي سيجري تنظيمه هذا العام حضوريا وعبر الأنترنات 350 وكالة أسفار من 33 دولة بالإضافة إلى 250 شركة خدمات الرحلات في إندونيسيا.

وقد أعادت اندونيسيا فتح أبوابها هذه السنة، بعد جائحة كورونا، حيث تم في 30 ديسمبر 2022 إلغاء البروتوكول الصحي على المستوى الوطني لجميع مناطق البلاد ، وقد منحت الحكومة الاندونيسية تسهيلات تأشيرة عند الوصول ل87 دولة بما في ذلك تونس.

*وات