Express Radio Le programme encours
وأوضح الفاضل، في تصريح لوات، أنّ القمر، الذي يزن 2 طنا وييبلغ طوله 12 مترا، وقع إرساله إلى الفضاء سنة 1995 وانتهت مهمته منذ سنة 2011.
وأضاف أنّ عمليّة خروجه من المدار انطلقت، منذ ذلك التاريخ وأنّه كان مبرمجا ان تقتصر مهمته على ثلاث سنوات فقط لكن تم التمديد فيها.
وأشار الفاضل إلى أنّ عملية نزول القمر إلى الأرض هي عملية معقدة ومدروسة ودقيقة وتمتد على عدة مراحل تبدأ بمحاولة انزاله الى الغلاف الجوي وخلال هذه المرحلة يدور القمر بسرعة كبيرة حول الارض ثم يقوم خلال مرحلة ثانية بالدوران في الاتجاه المعاكس حتى تنخفض سرعته تدريجيا.
وأفاد بأن القمر تفتت بمجرد دخوله إلى الغلاف الجوي أي على إرتفاع 80 كيلومترا من سطح الأرض وتحوّل إلى أشلاء قبل أن يتحوّل إلى كرات لهب صغيرة لافتا إلى أنّ الأجزاء، التي تصل الى الارض هي كذلك المكوّنة من الموّاد المقاومة للحرارة وتكون في حالة تفحم فيما تنتشر بقية القطع بشكل عشوائي.
من جهته قال هشام بن يحي، أستاذ التأطير العلمي في مدينة العلوم إن مهمة القمر الصناعي كانت الاستشعار عن بعد ومراقبة والأرض ورصد الحرائق والصيد العشوائي والتلوث، خاصّة، البحري مضيفا ان المعلومات، التي يلتقطها تستغل، أيضا، في مجال البحث العلمي.
وأوضح أنّ المركز التونسي للاستشعار عن بعد استفاد من المعلومات، التّي أرسلها القمر حول تونس، مبرزا أن التخلص من الأقمار الصناعية الخارجة عن الخدمة يكون بهدف مواصلة استدامة استغلال الفضاء ومن أجل ان يبقى الفضاء مجالا مفتوحا للجميع ونظيفا.
وشدّد بن يحي على أن القانون الدولي يلزم الجهات أو الدول المالكة للأقمار الصناعية بمتابعة عملية سقوط القمر والإبلاغ عن تقدمها بشكل حيني وفق ما نصت عليه اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بالفضاء الخارجي والتي صادقت عليها تونس سنة 2019.
وذكر رئيس الجمعية التونسية للفضاء ان موضوع الاستغلال المستدام للفضاء سيكون محور مداخلة الجمعية خلال مشاركتها في جلسة الحوار المفتوح مع وكالة الفضاء الأوروبية ومنظمات أوروبية في مارس 2024.
*وات
Written by: waed
الجمعية التونسية لعلوم الفضاء القمر الصناعي الأوروبي مدينة العلوم