سلوان السميري: يمكن تفادي إضراب المحروقات إذا أخذت الشركات الخاصة خطوة للأمام

جدد الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية بالاتحاد العام التونسي للشغل، سلوان السميري، اليوم الثلاثاء 7 جوان 2022 تمسك الجامعة بالاضراب في قطاع المحروقات المزمع تنفيذه أيام 9 و 10 و 11 جوان الحالي، وشدد على أن الجامعة لن تتخلى على حقوق العاملين في الشركات الخاصة للمحروقات.

وأكد كاتب عام الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمائية التابعة للاتحاد الشغل سلوان السميري لدى مداخلته في برنامج كلوب اكسبراس، أن قرار الإضراب صدر في برقية إضراب منذ 16 ماي الماضي بعد تعنت ممثلي الشركات الخاصة المعنية بالزيادة في الأجور منذ سنة 2021.

وقال سلوان السميري إن الطرف الحكومي وافق على الزيادة في هامش الربح لفائدة الشركات الممثلة، إلا أن الأخيرة رفضت في الجلسة الصلحية التي حضرها عدد من ممثلي الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية وممثلي الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وممثلي الشركات المعنية وممثل عن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة الزيادة في الأجور.

وأشار إلى أنه لا مجال للمقارنة بين حجم زيادة هامش الربح الذي طالبت الشركات بالتمتع به، وبين حجم الزيادة في الأجور لسنة 2021 التي تم الاتفاق حولها ولم يقع تفيعلها، والتي لا تتجاوز في مجملها 32 ألف دينار.

وشدد على ضرورة تعديل المقدرة الشرائية للعاملين في الشركات الخاصة للمحروقات والذي لن يكون له تأثير مالي كبير على الشركات.

وأفاد بأن الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية بالاتحاد العام التونسي للشغل قامت بتأجيل الإضراب في 3 مناسبات منذ مسار المفاوضات في جوان 2021، ودعا ممثلي الشركات إلى القيام بخطوة إلى الأمام لإيجاد حلّ وتفادي تنفيذ هذا الإضراب في ظرف الـ 24 ساعة المتبقية.