سمير ديلو :”الملفات المتعلقة بالغنوشي والعريّض في قضية التسفير تخلو من الأدلة والوقائع”

قال سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي ونائبه في الحزب، علي لعريّض، إن الملفات المتعلقة بمُوكّله “تخلو من الأدلة والوقائع” في علاقة بقضية التسفير إلى بؤر التوتّر.

وشدد سمير ديلو على ضرورة “عدم تسييس هذه المحاكمة وألا توظّف لتلهية الرأي العام عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد” وذلك في تصريح صحفي، أدلى به ظهر اليوم الثلاثاء، قبيل وصول الغنوشي، لاستئناف التحقيق معه، بالوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني، حول ما يعرف إعلاميا بملفّ التسفير إلى بؤر التوتّر.

وأوضح أن المؤيدات التي اطلع عليها فريق الدفاع، في اليوم الأول، (أمس الثلاثاء) والمتعلقة بالاتهامات الموجهة لعلي لعريّض، تتعلق بوثائق صادرة عن نقابة الأمن الجمهوري”.

وأضاف أن الاستنطاق مع علي لعريّض، تمحور حول أداء علي لعريّض، أيام شغل منصب وزير للداخلية في حكومة الترويكا التي ترأسها حمادي الجبالي (2012)، وأن فريق الدفاع يأسف للاحتفاظ به”.

وبخصوص راشد الغنوشي الذي تم تأجيل التحقيق معه، إلى اليوم الثلاثاء، أكد سمير ديلو أن فريق الدفاع ينتظر الاطلاع على محتوى ملفات الاتهام”.

ومن جهته، اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، في تصريح صحفي، على مقربة من مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني، أن ملف التسفير “ملفّق وتقدمت به جهة معادية للنهضة”، ملاحظا أنها “محاولة لتحويل وجهة الرأي العام عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد في الآونة الأخيرة”.

يُذكر أن راشد الغنوشي وإلى حدود منتصف النهار و30 دقيقة، لم يصل إلى مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني، لاستئناف التحقيق معه في قضية التسفير إلى بؤر التوتّر.

وقد تم تأجيل سماع رئيس حركة النهضة إلى نهار اليوم، لاستكمال الابحاث بطلب من لسان الدفاع في تأجيل الاستنطاق، “لعدم توفر الظروف الملائمة لذلك”، بعد أن حضر الغنوشي إلى مقر وحدة الابحاث في منتصف نهار أمس الإثنين وغادرها فجراليوم الثلاثاء، وفق ما أفاد به عضو هيئة الدفاع مختار الجماعي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وكانت النائبة السابقة بالبرلمان، فاطمة المسدّي، أفادت في تصريح سابق (لوات) بأنها تقدّمت بشكاية إلى القضاء العسكري، في ديسمبر 2021، في علاقة بملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتّر، ملاحظة انه تمّت إحالة الشكاية لاحقا إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.