سمير ماجول: لا داعي لحواجز التنقل والأداءات على المبادلات بين الدول الفرنكوفونية

أفاد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في تصريح لبرنامج اكسبرسو بأن الهدف من العمل المشترك صلب لجان بين دول الفضاء الفرنكوفوني هو خلق فضاء اقتصادي للتبادل الحر والاستثمار والنمو بين الدول الفرنكوفونية.

وأضاف سمير ماجول أن الاتحاد الأوروبي يعدّ تجربة ناجحة على مستوى العمل المشترك وأشار إلى أن التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي بدأ بالتعاون الاقتصادي وليس السياسي.

وأوضح أن هناك اتفاقا اليوم ووعيا بأهمية البدء بدفع التعاون الاقتصادي ووضع سياسة اقتصادية واجتماعية واضحة ومشتركة والوعي بأهمية دور القطاع الخاص في خلق النمو بين دول الفضاء الفرنكوفوني.

وأشار إلى تسجيل تأخر على مستوى الأمن الطاقي والتعويل على الطاقات المتجددة، وهو ما يستدعي استغلال الفرص واستباق الأزمات الممكنة الناتجة على الحروبو الأوبئة مثل الأزمات التي مر بها العالم خلال هذه السنوات.

ودعا إلى ضرورة إلغاء أي حدود بين دول الفضاء الفرنكوفوني، والحواجز المفروضة خلال التنقل على غرار التأشيرات والحواجز الديوانية والجمركية والأداءات على المبادلات بين دول الفضاء الفرنكوفوني، كما دعا إلى وضع سياسة مشتركة للتنمية وتشريعات خاصة بالاستثمار وتشجيع الاستثمار في الفضاء الفرنكوفوني لخلق النمو.

وأضاف أن الدول الإفريقية تحظى بثروات طاقية هائلة بفضل الطاقة الشمسية المتوفرة فيها، ودعا إلى ربح الوقت وأخذ الدروس من أخطاء الماضي.

وأشار إلى ضرورة وضع خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني، تُبنى على امكانيات النمو غير المستغلة والمؤسسات العمومية حتى تصبح قاطرة للنمو وتحرير القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار وإيضاح الرؤية السياسية خاصة في ظل الشح في التمويل الذي تعاني منه المؤسسات التونسية.

وقال ضيف برنامج اكسبرسو  إن رؤساء الأموال والأعمال وطنيون ولا ينافسون الناشطين في المجال السياسي في شيء، ودعا إلى وقف أي تلاعب بمعنويات المستثمرين، وتشجيع قصص النجاح، في مختلف المجالات الاقتصادية.

وشدد على ضرورة تحرير القطاع الخاص لخلق النمو ودفع الحركة الاقتصادية وتوفر مناخ من الثقة، قائلا “نمثّل جيشا اقتصاديا.. ويمكن أن نحقق السيادة الوطنية في مختلف القطاعات اعتمادا على الطاقات البشرية في بلادنا”.