الأخبار

العلويني: موجة أوميكرون سريعة.. وتحتاج سرعة في القرارات

today12/01/2022 39

Background
share close

قال الدكتور سهيل العلويني المستشار لدى منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء 12 جانفي 2022، إن متحور أوميكرون مصنف عالميا كمتحور مقلق، بالنظر إلى قدرته على الإنتشار السريع، ولكن نسبة الأشخاص المصابين الذين يحتاجون إلى الدخول للمستشفيات أو الوصل بالأكسجين ضعيفة مقارنة بمتحور دلتا.

وأوضح الدكتور سهيل العلويني المستشار لدى منظمة الصحة العالمية لدى حضوره في برنامج اكسبرسو أن نسبة الأشخاص المصابين بمتحور دلتا والمتكفل بهم في المستشفيات ويحتاجون للأكسجين تصل إلى 74 بالمائة في حين تنخفض مع متحور أوميكرون إلى 12 بالمائة فقط.

“الإصابات في الموجات السابقة قد تتضاعف 6 مرات مع متحور أوميكرون”

وأضاف أن 30 بالمائة ممن يحتاجون للأكسجين في موجات العدوى الفارطة، يدخلون إلى أقسام الإنعاش، في حين أن 18 بالمائة فقط ممن يتلقون الأكسجين يدخلون أقسام الإنعاش خلال موجة عدوى أوميكرون.

وأضاف أن نسبة 29 بالمائة ممن يدخلون أقسام الإنعاش لا ينجون في موجات العدوى السابقة، في حين تنخفض نسبة الوفيات مع الإصابة بمتحور أوميكرون إلى 2.7 بالمائة من جملة الأشخاص الذين يدخلون أقسام الإنعاش.

وشدد الدكتور العلويني أن المقلق مع متحور أوميكرون هو الانتشار السريع والعدد الكبير للأشخاص الذين سيصابون بالفيروس، والذي يمكن أن يصل إلى 6 أضعاف عدد المصابين بالمتحورات الأخرى.

“المنظومة الصحية لم تعد قادرة على تحمّل موجة عدوى قوية”

وأضاف أن المستشفيات العمومية والمنظومة الصحية في تونس عموما، لم تعد قادرة على تحمّل واستيعاب موجة قوية من العدوى سواء من حيث الامكانيات المادية أو البشرية، وأشار إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية في تصاعد مستمر وفاقت الـ 20 بالمائة.

وأوضح الدكتور سهيل العلويني أن موجة العدوى بمتحور أوميكرون تتميز أيضا بالسرعة حيث يتصاعد عدد المصابين بسرعة كبيرة ثم تنخفض حدة موجة العدوى، ولا تستمر لأشهر على عكس العدوى بالمتحورات الأخرى، وبالتالي لا بدّ من الإسراع باتخاذ القرارات والإجراءات الوقائية.

“أكثر من 10 آلاف متحور جديد في الأسبوع”

وقال إن متحورات كورونا كثيرة جدا، وقد تصل إلى أكثر من 10 آلاف متحور جديد في الأسبوع، ولكن لا يقع أخذها كلها بعين الاعتبار ويقع متابعة المتحورات التي تنتشر أكثر وتشمل أعدادا أكبر من المصابين.

ودعا ضيف برنامج اكسبرسو إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التهاون مع ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، وكذلك التوجه نحو استكمال تلقي جرعات التلقيح للحماية من الحالات الخطيرة للإصابة.


اقرأ أيضا: المسعدي: مواصلة الدروس مُقترح مبني على أسس علمية

Written by: Asma Mouaddeb



0%