سوسة : نسبة الإمتلاء بالنزل خلال سبتمبر تناهز 100 بالمائة

بين المندوب الجهوي  للسياحة بسوسة  توفيق بالقايد اليوم 7 سبتمبر 2023 خلال برنامج الشارع التونسي أن ولاية سوسة سجلت أرقام جيدة وتصاعدية حيث تم تسجيل في الفترة الممتدة بين 21 إلى 31 أوت الفارط زيادة   ب7.4 بالمائة في عدد الوافدين الذي بلغ 55 ألف و992 سائح مقابل 52 ألف و115 سائح مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة وهو ما كان له تاثير إيجابي على عدد الليالي المقضاة التي سجلت ارتفاع ب16.1 بالمائة.

وأضاف أن عدد الليالي المقضاة بلغ 294 ألف  و695 ليلة مقابل 253 ألف  و793 ليلة .

هذا وأشار أنه ومنذ بداية جانفي إلى موفى أوت سجل عدد الوافدين ارتفاع ب16.4 بالمائة حيث بلغ عددهم 745 ألف و175 وافد على سوسة وخاصة سوسة القنطاوي  مقابل 640 ألف و031 سائح في السنة الفارطة.

وبالتالي ارتفعت الليالي المقضاة ب44.6 بالمائة  حيث بلغ عددها  3مليون و179 ألف و913 ليلة  مقابل 2 مليون و199 ألف و366 ليلة السنة الفارطة .

كما أوضح بالقايد أن المؤشرات تشمل أيضا الحركية الشاملة التي تعيشها ولاية سوسة كالمطاعم السياحية والملاهي الليلية وغيرها .

وأبرز أن البرمجة الجوية على مطار النفيضة متواصلة إلى مابعد شهر نوفمبر حيث سيكون هناك موسم خريفي إيجابي جدا  وهو ما يمكننا من تجاوز أرقام السنة المرجعية 2019.

هذا وبين أن المؤشرات طيبة والحجوزات لا تزال متواصلة إلى غاية أكتوبر مع نسبة امتلاء تناهز 100 بالمائة إلى آخر سبتمبر .

كما أفاد المتحدث أن الحجوزات على ولاية سوسة لسنة 2024 قد انطلقت مشددا أنهم يعملون على استدامة الموسم السياحي وعلى نجاعته مع العمل على تنويع المنتوج السياحي خارج موسم الذروة  لجلب نوعية أخرى من السياح.

وللإشارة أشرف وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين على جلسة عمل خصصت لمتابعة تنفيذ القرارات المنبثقة عن جلسة العمل الوزارية بتاريخ 06 جويلية 2023 حول تطوير السياحة الصحراوية والواحية.

كما استعرضت الجلسة مختلف الاستعدادات لحسن انطلاق الموسم السياحي الشتوي بمختلف مناطق الجنوب التونسي والتطرق إلى أبرز الإشكاليات، والتحديات، والفرص التي يمكن أن تساهم في تطوير السياحة الصحراوية والواحية وجعلها سياحة مستدامة ووجهة قائمة الذات.

وأكد وزير السياحة، بالمناسبة، على وجوب مزيد بذل الجهود لتنفيذ كل القرارات المنبثقة عن المجلس الوزاري وذلك من أجل تطوير السياحة الصحراوية والواحية والعمل بالتعاون مع المهنة وجميع المتدخلين في القطاع على تطوير العرض وتنويع المنتوج السياحي عبر تثمين التراث الثقافي والبشري والطبيعي ومزيد التعريف به وحمايته، والعمل على خلق فرص جديدة للاستثمار وتطوير الجذب السياحي ومزيد التسويق للصناعات التقليدية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والحفاظ على التوازن الإيكولوجي.