سياسة

أحمد شفطر: نادية عكاشة بدأت تنتمي الآن إلى صحن سياسي حزبي قديم

today26/04/2022 30

Background
share close

أفاد أحمد شفطر عضو الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2022 بأن نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي السابقة لرئيس الجمهوري قيس سعيّد بينت من خلال تدوينتها التي نشرتها يوم أمس وأثارت الكثير من الجدل، أنها لم تكن تستحق منصبها.

وأضاف أحمد شفطر عضو الحملة التفسيرية لمشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن لحظة 25 جويلية صنعها أبناء المحليات والجهات المهمشة وهي استحقاق شعبي.

وقال إن قراءة نادية عكاشة للحظة 25 جويلية كانت خارج الموضوع، وأضاف “يمكن أن يكون تصورها هو سجن كل من كان ينشط في الساحة السياسية قبل 25 جويلية، ولكن هذا التصور والموقف ينقصه كثير من الدراية وفهم للحظة السياسية”.

واعتبر أن ما ثار من جدل حول تدوينتها هو زوبعة في فنجان، وأضاف أنها كانت مجرد موظفة في قصر قرطاج ولا دخل لها في تحديد سياسات الدولة أو بناء المشروع المجتمعي.

وقال إن “نادية عكاشة بدأت الآن تنتمي إلى صحن سياسي حزبي قديم يوضع على الطاولة لخلق المتاهات” وفق قوله.

وكانت نادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد قالت إن “25 جويلية 2021 لحظة حاسمة في تاريخ تونس”، وأكدت أنها “عملت أن تكون قطعا تاما مع العفن السياسي الذي سبقها والفساد الذي نخر مؤسسات الدولة والتهاون بحقوق التونسيين وحتى بأرواحهم”.

واعتبرت نادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاحتماعي فيسبوك، أن “25 جويلية لحظة حاسمة وقرار تاريخي ومسار وطني كان من المفروض أن يقوم على منهجية واضحة وعلى تمشي ديمقراطي جامع وعلى أسس ثابتة لبناء دولة القانون التي تحترم فيها الحريات والمؤسسات”.

وفي المقابل عبّرت عن أسفها وقالت إنه “تم الاستيلاء على هذه اللحظة وعلى هذا المسار من قبل من لا شرف ولا دين ولا وطنية له ومن قبل زمرة من الفاشلين الذين لا يفقهون شيئا غير احتراف الابتذال والتشويه والتضليل”.

وتساءلت عكاشة “أين تونس اليوم من أزمة سياسية خانقة أصبحت تمثل خطرا داهما وجاثما لم تشهد له مثيلا في تاريخها الحديث!.. أين تونس اليوم من الأزمة الاقتصادية والمالية ومن تعثر ايجاد برنامج اصلاح اقتصادي جدي وواضح ومبني على معطيات صحيحة يمكننا من مناقشة اتفاق مع صندوق النقد الدولي؟ لماذا لا تكون للاصلاح منهجية علمية وناجعة؟ في الحقيقة إن عرف السبب بطل العجب!”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%