الصغير الزكراوي: صُدمت بغياب الباب الاقتصادي في مشروع الدستور الجديد..

اعتبر أستاذ القانون والباحث في القانون الدستوري الصغير الزكراوي اليوم الجمعة 1 جويلية 2022، أن “25 جويلية كانت فرصة تاريخية للأسف رئيس الجمهورية أهدرها، والرئيس خذلنا وهذا الدستور يؤكّد ذلك”.

واعتبر أستاذ القانون والباحث في القانون الدستوري الصغير الزكراوي لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، أن “رئيس الجمهورية كان سجينا لأفكاره، وأنه سجننا معه في هذه الأفكار”.

وقال إنه كان من المفترض تشريك الكفاءات في كتابة نص قانوني، وقال إن الشروط الدنيا لم تكن متوفرة في نص مشروع الدستور، وأضاف “ما معنى نحن الشعب التونسي؟ أنا فرد من الشعب وهذا الدستور لا يمثّلني”.

وأضاف الزكراوي “أين الباب الاقتصادي الذي تحدثوا عنه؟ لا أثر لهذا الباب”.

وأكد أنه تمت العودة إلى الوراء في بعض المسائل باسم وحدة الدولة، وأشار إلى التراجع عن بعض مكتسبات دستور 2014 على غرار الحكم المحلي.

وقال إن النظام السياسي الذي يرسيه مشروع الدستور يمهد لنظام رئاسوي، وأن هناك لبناء للتمهيد للبناء القاعدي وخاصة سحب الوكالة ومجلس الجهات والأقاليم.

واعتبر أن هذا الدستور كُتب خلسة”، وأن الجمهورية قيم قبل كل شيء، وأن الدستور هو عقد اجتماعي جديد يجب أن ينخرط فيه الجميع، في حين أن ما يُلاحظ اليوم هو الانقسام الكبير”.

وأضاف أن مشروع الدستور الجديد هو دستور المرور بقوة وأضاف أن صُدمت بغياب الباب المتعلق بالمسألة الاقتصادية والاجتماعية رغم تصريحات رئيس لجنة جمهورية جديدة الصادق بلعيد مرارا وتكرارا على أن الدستور سيكون فريدا من نوعه بوجود هذا الباب.