ريم محجوب: المطلوب من قيس سعيد أن يكون أكثر وضوحا بخصوص خطواته القادمة

بينت ريم محجوب رئيسة المكتب السياسي وعضو المكتب التنفيذي لآفاق تونس اليوم 28 جويلية 2021 خلال برنامج le grand express أن ما حدث يوم 25 جويلية الفارط من خروج مسيرات إلى الشارع  كان متوقعا بسبب حالة الإحتقان والإنسداد السياسي التي وصلتها البلاد.

وأفادت أن الناس فقرت وجوعت وماتت  ولم يعد ممكنا انتظار انتخابات 2024 حتى تأتي طبقة سياسية جديدة.

هذا وأشارت أن ما قام به رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يكن متوقعا مضيفة أنه قد إنحاز إلى مطالب الشعب وهي لم تسانده في ذلك.

كما أوضحت محجوب أننا اليوم في نقطة تحول لأن قرارات رئيس الجمهورية أنهت منظومة كانت موجودة وهي منظومة مفلسة وعاجزة عن المواصلة.

وطالبت من رئيس الجمهورية التوجه إلى الشعب التونسي بخارطة طريق واضحة حتى يطمئن الجميع.

وشددت أنه يجب أن يكون هناك المزيد من الوضوح فيما ينوي قيس سعيد فعله بخصوص تعيين الوزير الأول وموعد تسلم الحكومة لمقاليد الدولة.

هذا وبينت ان ما رأيناه بمجلس النواب خلال السنتين الأخيرتين فيه خرق لكل القوانين ولأبجديات الديمقراطية.

كما أفادت محجوب ان قرارات قيس سعيد كانت مدروسة مشيرة أن حزب آفاق تونس مستعد للتعاون معه وآن الاوان لأن يلتقي به وبباقي الأحزاب.

وأضافت أن حزب آفاق تونس قام بمراجعات خلال سنة من غيابه عن الساحة السياسية وأصبح هناك ذم جديد فيه بانضمام فاضل عبد الكافي مع الحفاظ على نفس المبادئ.

وأشارت في سياق حديثها أنه يجب تنقية كامل المنظومة السياسية الآن.

هذا وأوضحت ضيفة اكسبراس اف ام أن حركة النهضة هي المسؤولة الأساسية في كل ما يحدث في البلاد لأنها تمكنت من كل مفاصل الدولة.

وطالبت رئيس الجمهورية بفتح الملفات على غرار الجهاز السري وقضية اغتيال بلعيد والبراهمي وملف القاضي بشير العكرمي.

كما بينت أنه يجب القيام بمحاسبة عادلة لكل من أجرم في حق الشعب التونسي دون تشف وعدم الإفلات من العقاب مجددا.

وأفادت ريم محجوب  أنه يجب رسكلة القضاء حتى يصبح نظيفا مشيرة أن الضغط السياسي على القضاء لم يعد موجودا.

هذا وأضافت أن حزب آفاق تونس خرج من الحكومة في السابق  لأنه لم يعد قادرا على تنفيذ برامجه.

كما أشارت أن حزبها قوة إقتراح ولديه رؤية إقتصادية مضيفة أن المواطن التونسي  سيختار في المستقبل أحزابه حسب البرامج وليس حسب الإستقطاب.

وأوضحت ريم محجوب أن المرحلة القادمة ستكون صعبة مشيرة أنه لا يجب أن يتأخر صدور خارطة الطريق بهدف العودة إلى المسار الديمقراطي العادي في أقرب الأوقات.

هذا وبينت أن الوباء والجائحة تعتبر من أكبر التحديات إضافة إلى الأزمة المالية والإقتصادية والإجتماعية وأيضا ملف القضاء.

كما أفادت أن رئيس الحكومة القادم يجب أن يكون كفاءة إقتصادية  ومتمكنا من الملف الإقتصادي.