سياسة

عضو ائتلاف صمود: “الأزمة أصلها سياسية والحلّ في الاستفتاء”

today28/06/2021 19

Background
share close

قال زهير البازي عضو ائتلاف صمود إن جبهة الاستفتاء تضم جملة من الجمعيات وتشكيلات المجتمع المدني من شخصيات سياسية ووطنية، والتي ترى أن الحل للخروج من الأزمة الحالية هو الاحتكام إلى الشعب والمرور إلى استفتاء شعبي.

كما أشار زهير البازي عضو ائتلاف صمود لدى حضوره اليوم الإثنين 28 جوان 2021 في برنامج كلوب اكسبراس إلى أن جبهة الاستفتاء ترى أن البلاد تمر بحالة انسداد أفق وشلل تام في الحياة السياسية، إضافة إلى عجز المنظومة عن إيجاد حل.

وتحدث عن مراوحة مبادرة اتحاد الشغل لتنظيم حوار وطني لمكانها بسبب التجاذبات السياسية، وهو ما يفرض العودة إلى الشعب وطرح التساؤل عليه وإيجاد مخرج للأزمة.

كما اعتبر أن مبادرة جبهة الاستفتاء تهدف إلى توجيه الطبقة السياسية وإرغامها على اعتماد الاستفتاء للخروج من المأزق، مضيفا أنه لا يمكن تجاهل مئات آلاف الإمضاءات للتونسيين الذينن يطالبون بإجراء هذا الاستفتاء.

وأضاف أن الاتفاق على ضرورة القيام باستفتاء بناء على عرائض وطنية ممضاة من أفراد الشعب التونسي، ستقود الطبقة السياسية والمنظمات الوطنية إلى حوار وطني على غرار حوار سنة 2013.

واعتبر أن الاستفتاء يستمد مشروعيته من إمضاءات المواطنين، حتى في ظل غياب المحكمة الدستورية.

وأكد أن النظام السياسي الحالي يوفر كل بذور الصراعات السياسية بين رأسي السلطة، وهو يحتوي على جملة من المطبات.

كما أشار ضيف برنامج كلوب اكسبراس إلى أن الحالة الوبائية الحالية وغياب أي استراتيجية وطنية واضحة، يؤشر إلى أن أصل الأزمة في تونس سياسية وهي التي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وأن الحل هو اختيار نظام سياسي واضح، إما رئاسي أو برلماني، يتم من خلاله توضيح الصلاحيات وتجاوز أي امكانية لنشوف الخلافات والتجاذبات.

كما اعتبر أن المبادرة لا تهدف لإسقاط حكومة ولا لحل برلمان ولتنظيم انتخابات سابقة لأوانها، مضيفا أنه لا مجال للمرور لانتخابات 2024 بالنظام السياسي الحالي.

يذكر أن عددا من المنظمات والجمعيات والأحزاب والشخصيات الوطنية، أعلنت اليوم الإثنين 28 جوان 2021، خلال ندوة صحفية، عن تشكيل “جبهة الاستفتاء” وهي جبهة وطنية من أجل المطالبة باستفتاء شعبي من أجل تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي وإطلاق عريضة وطنية في هذا الغرض.

وأكد المتدخلون أن إنقاذ البلاد يمر حتما عبر فرض مراجعات عميقة للنظام السياسي ولمنظومة للانتخابات بـالرجوع إلى الشعب التونسي الصاحب الأصلي للسيادة عبر آلية للاستفتاء الشعبي وبالتعبئة العامة لكل القوى الوطنية الرافضة لانهيار الدولة والمتمسكة بالانتقال الديمقراطي السليم وفق تعبيرهم.

Written by: Asma Mouaddeb



0%