Express Radio Le programme encours
وأضاف فتحي العيادي، خلال حضوره اليوم الإثنين 14 جوان 2021 في برنامج كلوب اكسبراس، أن إعلان أمين عام اتحاد الشغل بدء دورة جديدة حول مبادرة الحوار الوطني هو مؤشر لبداية الحوار، والحديث بتعمق أكبر على أداء الحكومة وموضوع بقائها من عدمه، وهو ما سيهدّأ هذه الدعوات لإطلاق عريضة سحب الثقة من المشيشي، حسب قوله.
واعتبر العيادي أن مجلس نواب الشعب قادر على سحب الثقة من أي وزير باعتبار أن إطلاق هذه العريضة يهم سحب الثقة من المشيشي كوزير داخلية بالنيابة، وأضاف أن الحديث عن هذه العرائض، مجرد مناكفات سياسية.
كما أشار العيادي إلى أنه لم يقع حتى الآن الاتصال بحركة النهضة بشكل رسمي في إطار تقدم مسار مبادرة الحوار الوطني، ودعا مجددا إلى اجتماع كل الأطرف والحوار حول كل المسائل خدمة للمصلحة الوطنية.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة إن الحركة لا تساند سحب الثقة من المشيشي لا كرئيس حكومة ولا كوزير للداخلية، مضيفا أن ما حصل في سيدي حسين غير معقول وغير مفهوم ولا يمكن تبريره بأي طريقة من الطرق.
كما اعتبر العيادي أن وزارة الداخلية اتخذت قرارات عملية في هذا الشأن في قضية سيدي حسين وقامت بإقالة رئيس المنطقة وإيقاف رئيس الفرقة الأمنية عن العمل.
كما اعتبر أن الحركة لا تقبل أي تجاوز لحرية وكرامة المواطن التونسي، تعليقا على حادثة سيدي حسين والتعامل الأمني مع مظاهرات شارع الحبيب بورقيبة يوم السبت الماضي.
وقال ضيف برنامج كلوب اكسبراس إن الحركة غير مشاركة في الحكومة ولكنها تدعمها على اعتبار أن البلاد لا تحتمل الفراغ، مضيفا أن الحركة تبحث آليات لتعزيز أداء الحكومة وتحسينه.
كما أشار إلى عدم رضا الحركة عن جملة من الإجراءات والقرارات الحكومية، وتحدث عن ضرورة بحث رئيس الحكومة عن صيغة لحل أزمة التحوير الوزاري.
وأضاف الناطق الرسمي باسم حركة النهضة حول الزيادات الأخيرة في أسعار جملة من المواد والتوجه نحو رفع الدعم أن الحديث كان حول توجيه الدعم إلى مستحقيه واتخاذ إجراءات اجتماعية مصاحبة ولكن الحكومة توجهت نحو الزيادات ورفع الدعم دون إجراءات اجتماعية مصاحبة حسب قوله.
وأشار إلى أن النهضة تأمل بدخول مرحلة الحوار الوطني والبحث في قضية استمرار الحكومة في شكلها الحالي أو قبول رئيس الجمهورية بالتحوير الوزاري السابق أو إجراء تحوير جديد.
وجدد العيادي التأكيد على إصرار حركة النهضة على الدخول في حوار وطني بمشاركة جميع الأطراف إلا من أقصى نفسه، ودون أي اشتراطات مسبقة حول بقاء أو رحيل الحكومة للدخول في الحوار الوطني.
اقرأ أيضا: حركة الشعب: حكومة المشيشي ستقود البلاد نحو انفجار اجتماعي غير مسبوق
Written by: Asma Mouaddeb