Express Radio Le programme encours
وأضاف فوزي الشرفي كاتب عام حزب المسار لدى حضوره في برنامج لاكسبراس، أن الإجراءات والشروط التي أتى بها القانون الانتخابي بعد تعديله، يمكن أن تؤدي إلى بروز الأطراف التي تقف وراءها لوبيات ومال ذاتي وهو ما سيقصي فئتين مهمتين في المجتمع التونسي وهي المرأة والشباب، حيث سيضرب القانون الانتخابي بعد تعديله مشاركة المرأة في الحياة السياسية وسيقصي الشباب أيضا لأنه لا يتمتع بإمكانيات مادية كبيرة.
وأشار الشرفي إلى أن التقسيم الترابي الجديد انبنى على حسابات سياسية ضيقة جدا، حيث أن الأطراف المقربة من رئيس الجمهورية كانت على علم بالتعديلات في القانون الانتخابي، وجهّزت نفسها لذلك على مستوى العمل السياسي، واعتبر أن المجلس الجديد سيكون ذكوريا وله موالاة واضحة لرئيس الجمهورية.
وأوضح أن تمكين الرئيس من صلاحية إصدار المراسيم خلال فترة العطلة البرلمانية هي بدعة وضعها رئيس الجمهورية قيس سعيد، واعتبر أن حزب المسار يمكن أن يكون مستفيدا من نظام الاقتراع على الأشخاص.
وأشار إلى أن الحزب لا يمكنه المشاركة في هذه العملية الانتخابية لأنه رافض لمسار رئيس الجمهورية ككل، وسبق للحزب وأن قاطع مسار الاستفتاء وغيره.
واعتبر أن المجلس القادم سيكون مجلسا صوريا وغرفة لتسجيل قرارات رئيس الجمهورية، وأكد ضرورة تغيير النظام الرئاسوي وأنه لا يمكن المواصلة بالدستور الحالي وبالنظام القاعدي.
وأضاف أن المجلس الجديد لن يكون له رؤية ونظرة على السياسات العمومية لبناء مستقبل البلاد، وأن سيكون متكونا من أشخاص يعملون على مصالح ضيقة لجهاتهم فقط.
وأشار إلى أن الانتخابات المقبلة لا تحظى بأي نزاهة وهي انتخابات مغشوشة وفيها كثير من الارتجال، وأكد ضرورة الإعتراف بالأخطاء.
Written by: Asma Mouaddeb