مجموعة مساريون لتصحيح المسار تنادي بخارطة طريق تشاركية

قال هشام سكيك عضو مجموعة مساريون لتصحيح المسار إن المجموعة المنتمية لحزب المسار والتي تختلف معه حول الخيارات التسييرية، متفائلة بامكانية تطور الأوضاع نحو الأفضل.

وأضاف هشام سكيك عضو مجموعة مساريون لتصحيح المسار لدى مداخلته اليوم الخميس 29 جويلية 2021 في برنامج اكسبرسو أنه لم يكن من الممكن أن يتواصل الوضع على ما هو عليه قبل 25 جويلية، وأن المجموعة كانت تدعو إلى حوار وطني شامل وجدي يأتي بمخرجات تمكن من الخروج من الأزمة.

وأشار هشام سكيك إلى أن قرارات رئيس الجمهورية جاءت كحل للخروج من الأزمة، ودعا إلى ضرورة وضع برنامج واضح يتحمس له الشعب ويلبي تطلعات الشعب التونسي.

وأوضح عضو مجموعة مساريون لتصحيح المسار في تصريحه لبرنامج اكسبرسو أنه من الضروري حاليا وضع برنامج لتسيير الدولة وإرساء حكومة تعمل وفق برنامج وخارطة طريق واضحة يتم وضعها بصفة تشاركية.

كما دعا إلى ضرورة الحفاظ على الحريات الفردية وحرية الرأي والتعبير في ظل عملية الإنتقال الحالية.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أعلن بتاريخ 25 جويلية 2021 تفعيل الفصل 80 من الدستور وتجميد كل اختصاصات المجلس النيابي ورفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس النيابي مضيفا أن سيتولى رئاسة النيابة العمومية حتى تتحرك في إطار القانون، دون تدخل من وزارة العدل.

وأكد رئيس الجمهورية أنه قرر أن يتولى رئيس الدولة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية.

اقرأ أيضا: ريم محجوب: المطلوب من قيس سعيد أن يكون أكثر وضوحا بخصوص خطواته القادمة