مدير منظمة “بوصلة”: “تمرير تعديلات القانون الإنتخابي خطر على الديمقراطية… والأمل مازال قائما في هيئة مراقبة دستوريّة مشاريع القوانين”

أكد لمين بن غازي مدير منظمة “بوصلة” لدى حضوره اليوم الجمعة 21 جوان 2019 في برنامج “كلوب إكسبراس” أن تنقيحات القانون الإنتخابي كانت تحتوي على نقطتين فقط وهي العتبة الإنتخابية ب 5 بالمئة وإعادة تقسيم الدوائر الإنتخابية.

وأضاف لمين بن غازي أن التنقيحات الجديدة تم توزيعها دقائق قليلة قبل التصويت والمصادقة عليها رغم أن هذه التنقيحات لا علاقة لها بما تم مناقشته في شهر فيفري الماضي.

كما أفاد ضيف البرنامج أن تنقيح القانون الإنتخابي بضعة أشهر قبل الإنتخابات التشريعية والرئاسية يمثل ضربا للديمقراطية وخطرا على المسار الإنتخابي وفق تعبيره.

وأشار مدير منظمة “بوصلة” إلى أن العتبة الإنتخابية ب3 بالمئة أيضا تخدم مصالح الأحزاب الكبرى فقط، مضيفا أن مسلسل القانون الإنتخابي لم ينتهي بعد، خاصة مع عريضة طعن يتم تحضيرها من قبل 40 نائبا قبل تقديمها إلى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين والتي ستنظر فيها حسب الآجال التي لن تقل عن 10 أيام.

وقال بن غازي إن تواصل هذا المسلسل يمكن أن يشكك في المسار الإنتخابي خاصة وأن الموعد الإنتخابي مرتبط بمواعيد مضبوطة من بينها إستدعاء رئيس الجمهورية للناخبين للمشاركة وأيضا إنطلاق الحملات الإنتخابية… وغيرها، وهو ما بإمكانه أن يتسبب في عزوف لدى الناخبين.

كما حذر لمين بن غازي من خطورة ما حصل يوم الثلاثاء الماضي، وأنه لا يبشر بالخير بخصوص نجاح المسار الإنتخابي مضيفا أن الأمل مازال قائما بخصوص ما ستقرره الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين.