نبيل حجي: “مللت التنجيم والتخمين بعد كل تصريح لقيس سعيد”

قال النائب عن الكتلة الديمقراطية، نبيل حجي، اليوم الأربعاء 16 جوان 2021، “مللت التنجيم والتخمين بعد كل تصريح لرئيس الجمهورية قيس سعيّد”، داعيا إياه إلى التوجه بخطاب صريح، حول مضامين الحوار الوطني وآلياته وهدفه ومن سيشارك فيه.

وذكر نبيل حجي، بدعوة التيار الديمقراطي إلى حوار اقتصادي اجتماعي، معتبرا أن الحوار السياسي وتغيير نظام الحكم، لن يحلا المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية للبلاد.

وشدد النائب عن حزب التيار الديمقراطي والكتلة الديمقراطية على ضرورة أن يكون الحوار الوطني حلا للخروج من أزمة السياسية ولا أن يكون مخرجا لبعض الأطراف السياسية.

وبخصوص دعوة حركة النهضة، لتكوين حكومة سياسية تشارك فيها المعارضة وبقيادة المشيشي، قال حجي “هذا يلزم حركة النهضة وتكتفي بحزامها السياسي”.

وحول ما ورد على لسان رئيس الجمهورية، بخصوص أطراف تسعى إلى محاولة اغتياله، قال نبيل حجي، “لو كان هذا الكلام صحيح، لا يمكن قوله على رؤوس الملأ، وهذا يمس من أمن الدولة والأمن القومي”، وتساءل حجي حول مدى ارتباط هذا التصريح بحادثة الظرف المسموم.

وكان رئيس رئيس الجمهورية قيس سعيد قد صرح أمس خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة هشام المشيشي وعدد من رؤساء الحكومات السابقين بأن “من كان وطنيا مؤمنا بإرادة شعبه لا يذهب إلى الخارج سرّا بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال، حتى بالاغتيال”، حسب قوله.

من جهته دعا النائب عن التيار الديمقراطي لسعد الحجلاوي رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إلى الإعلان أمام الملأ، عن الأطراف التي تريد اغتياله وعدم الحديث في المطلق، وعدم تكرير نفس الخطابات، معتبرا أن رئيس الجمهورية يريد أن يغير النظام السياسي على مقاسه.

وحول ما صرح به رئيس الدولة، بخصوص وجود مخطط لاغتياله، وصف فتحي العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة هذا التصريح بالخطير، ودعا إلى أن يكون خطاب سعيد واضحا في هذا الشأن، داعيا رئيس الجمهورية إلى استعمال صلاحياته، عبر النيابة العسكرية أو حتى العمومية وفتح تحقيق في ذلك.

ومن جهته اعتبر النائب المستقل حاتم المليكي أن ملف محاولة تسميم رئيس الدولة موجود وذُكر من مصادر رسمية عن رئاسة الجمهورية في فترة سابقة، ودعا إلى أن تكون المعطيات أوضح وأدق في هذا الخصوص وإلى التعاطي الجدي مع هذا الملف على اعتبار خطورة المسألة.

ريم الحسناوي

اقرأ أيضا: توجه لرئيس الجمهورية لإجراء استفتاء شعبي لتعديل الدستور!