نبيل حجي يطالب قيس سعيد بوضع خارطة طريق واضحة وإجراءات مطمئنة

أفاد القيادي بحزب التيار الديمقراطي والنائب المجمد نبيل حاجي اليوم 29 جويلية 2021 خلال برنامج le grand express أن البرلمان بتركيبته السابقة قد انتهى.

وأضاف أن التيار الديمقراطي كان معارضا لسياسات الحكومة وخاصة لسياسات الحزام الساند لهشام المشيشي وعلى رأسه حركة النهضة.

هذا وأشار أن التيار لم يكن معارضا ولا مواليا لقيس سعيد واليوم هو ليس معارضا له مضيفا أن قرارات سعيد كان بسبب الوضع في البلاد.

كما أوضح حاجي أنه إذا لم يعد مجلس النواب إلى العمل خلال أول أسبوع من شهر أكتوبر القادم فسيقوم بتقديم إستقالته لأنه لا يقبل أخذ جراية دون أن يعمل.

وبين ان قرار رئيس الجمهورية بتجميد عمل البرلمان  فيه  خرق للدستور لكن سياسيا الناس قبلت ذلك ورحبت به ولذلك فيجب الإنصياع لإرادة الشعب.

هذا واستغرب  ضيف اكسبراس اف ام مساندة نواب من قلب تونس لقيس سعيد بعد أن كانوا ضده في السابق.

كما أفاد أن الأمور الآن تتسم بالضبابية حول ما سيحدث في المستقبل وحول الحكومة الجديدة والبرلمان الجديد والدستور الجديد والإنتخابات المبكرة  وغيرها.

وتساءل إن كان  رئيس الجمهورية قد قام بإعداد خارطة طريق للفترة القادمة مؤكدا أنه لن يقع العودة للعمل بالدستور قريبا.

وأضاف نبيل حجي أن المسار الذي ينتهجه قيس سعيد قد طالب به التيار الديمقراطي منذ سنوات.

هذا وأشار أنه لا يمكن إنكار ما يحس به التونسيون من سعادة بسبب قرارات قيس سعيد التي أزاحت حركة النهضة ومن لف لفها مضيفا أن هذا الشعور بالراحة لا يجب أن يلغي الشعور بالتوجس والإحتياط.

كما طالب بضرورة وضع خارطة طريق واضحة وإجراءات مطمئنة.

وفي موضوع آخر أوضح حجي أن رقم 13500 مليون دينار التي وقع نهبها من الاموال العمومية والذي تحدث عنه قيس سعيد يوم أمس ليس موجودا في لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة التي كان يشرف عليها المرحوم عبد الفتاح عمر.

وبين أن رجال الأعمال المتورطين الذين تحدث عنهم سعيد  فيهم من سوى وضعيته القانونية وفيهم من سقطت التتبعات ضده بتقادم الزمن  مشيرا أن قائمة الأسماء تعود لسنة 2011 وهي تحتاج للتحيين.