سيدي بوزيد: انطلاق موسم جني الزيتون

تم اليوم الاثنين افتتاح موسم جني الزيتون باحدى الضيعات الفلاحية بمعتمدية اولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد، وذلك بإشراف والي الجهة محمد صدقي بوعوني وحضور عدد من الإطارات الفلاحية.

وبين المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية شكري ولها، أنه من المنتظر أن يتجاوز الإنتاج الجهوي من الزيتون بولاية سيدي بوزيد 73 ألف طن، معتبرا ان هذه الصابة “ضعيفة واقل من المعدل العام لإنتاج الجهة” الذي يصل الى 90 ألف طن نظرا لحالة الجفاف التي كانت خلال موسم تنوير أشجار الزيتون وهو ما أثر سلبا على الإنتاج الذي سجل نقصا تراوح بين 20 و40 بالمائة في بعض المناطق.

وأشار إلى وجود أكثر من 100 معصرة بكامل الولاية منها 5 معاصر بيولوجية من المنتظر ان يفتح منها بين 15 و20 معصرة تتجاوز طاقة تحويلها 4 الاف طن في اليوم، في حين تصل طاقة التخزين بالجهة إلى 19 الف طن منها 1800 طن بديوان الزيت و9247 طنا بالمعاصر الخاصة و1158 طنا بديوان الأراضي الدولية.

وحددت تسعيرة الجني ب220 مليما للكلغ وتسعيرة العصر من 110 الى 130 مليما لنظام الضغط.

وتم بالمناسبة التطرق الى عدد من الإجراءات والتوصيات التي اتخذتها الدوائر المعنية منها تحسيس الفلاحين بضرورة إتباع الطرق الفنية السليمة للجني والشروع مبكرا في عمليات الجني إضافة إلى نقل كميات الزيتون من طرف الفلاح إلى المعاصر في الإبان وتجنب استعمال الأكياس البلاستيكية عند النقل.

وأقرت الدوائر المعنية العديد من الإجراءات الاخرى الخاصة بعمليات التحويل على غرار تعهد وصيانة معدات التحويل من طرف أصحاب المعاصر لضمان جودة الزيت وتأهيل المعاصر مع تحسين ظروف التحويل، وذلك بتجديد وسائل التحويل التقليدية الحالية بوسائل عصرية متطورة مع تشجيع المحولين على تعليب الزيت وتسويقه داخليا وخارجيا.

وتم تقديم العديد من المقترحات الخاصة بمواصلة توجيه الغراسات نحو القطاع السقوى وبرمجة الحفريات والابار الاستكشافية بالمناطق التي لا تتوفر على مياه لاستغلالها في الري التكميلي وايضا اسناد قروض موسمية للفلاحين بغرض ري الزياتين والحرص على احداث مصبات جماعية لحفظ مادة المرجين والعمل على تكوين اليد العاملة المختصة لوحدات تحويل الزيتون للرفع من المردودية والحصول على جودة عالية.

وتحتل غابات الزيتون بولاية سيدي بوزيد حوالي 50 بالمائة من جملة المساحات الصالحة للزراعة حيث تبلغ أكثر من 284 ألف هكتار، منها 18 الف و800 هكتار سقوي و264 الف بعلي، وهي تمثل 87 بالمائة من الأشجار المثمرة، ويعتبر هذا القطاع هاما من حيث المساحة وعدد الزياتين الذي تجاوز 11 مليون شجرة.

وات.