سيغما: 50% فقط من التونسيين يرون أن البلاد في الاتجاه الصحيح

كشفت دراسة حديثة ونتائج سبر آراء أعدتها مؤسسة سيغما كونساي وأعلن نتائجها مدير عام سيغما حسن الزرقوني اليوم السبت 22 جانفي 2022، أن حوالي 50 بالمائة من التونسيين المستجوبين خلال شهر جانفي 2022 يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح وذلك بنسبة 48.9 بالمائة تحديدا، في حين يرى 50 بالمائة من المستجوبين أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ وذلك بنسبة 47 بالمائة تحديدا.

وأشارت نتائج سبر الآراء الذي أعدته مؤسسة سيغما كونساي إلى تسجيل تراجع في نسبة التونسيين الذين يرون أن البلاد تسير في اتجاهها الصحيح، حيث كانت هذه النسبة تقدّر بحوالي 77 بالمائة خلال شهر أوت 2021، وانخفضت إلى 50 بالمائة فقط في جانفي 2022، كما عبّر 54 بالمائة من التونسيين المستجوبين عن عدم الرضا على طريقة الحكم وإدارة البلاد.

أولويات الحكومة بالنسبة للتونسيين

وأوضحت الدراسة نفسها الأولويات بالنسبة للتونسيين والملفات التي تحتاج معالجة واهتماما من الحكومة، حيث أعطى 45 بالمائة من التونسيين الأولوية لتحسين الوضع الصحي، في إشارة إلى وجود تخوف من عودة انتشار فيروس كورونا، وتأتي إثرها أولوية تحسين الوضع الاقتصادي بنسبة 39 بالمائة.

وبنسبة 36 بالمائة وفي المرتبة الثالثة لأولويات التونسيين يأتي تحسين القدرة الشرائية، في حين يأتي إصلاح المنظومة التربوية في المرتبة الرابعة بنسبة 33 بالمائة، يليه خلق مواطن الشغل والحد من البطالة بنسبة 28 بالمائة، إضافة إلى أولويات الاهتمام بالوضع الأمني ومكافحة الفساد وتحسين البنية التحتية وإيجاد مناخ استقرار سياسي.

سنة 2021 كانت سيئة حسب 88% من التونسيين

واعتبر 88 بالمائة من التونسيين المستجوبين أن سنة 2021 كانت سيئة في مجملها رغم تحسّن الوضع الأمني حسب 68 بالمائة من المستجوبين، وفي المقابل تدهور الوضع الاقتصادي، وتدهور القطاع الصحي والاجتماعي والسياسي.

ويأمل التونسيون أن تكون سنة 2022 أفضل، من خلال تحسن في الوضع الأمني حسب 78 بالمائة من التونسيين المستجوبين وتحسن لوضع الصحي حسب 73 بالمائة من المستجوبين.

إضافة إلى تحسّن طفيف في الوضع الاقتصادي والقدرة الشرائية للعائلات خلال سنة 2022 حسب 55 بالمائة فقط من التونسيين المستجوبين مقارنة بـ 36 بالمائة منهم خلال سنة 2021.

ماهي أفضل المؤسسات آداء حسب رأي التونسيين؟

واختار التونسيون المستجوبون القوات الحاملة للسلاح من أمن وطني وجيش وطني كأفضل المؤسسات آداء خلال سنة 2021، وتأتي بعدها مباشرة رئاسة الجمهورية.

أما في أسفل الترتيب فنجد تقييما سلبيا لأداء حكومة هشام المشيشي ومجلس نواب الشعب والأحزاب السياسية، والإدارة العمومية.

نوايا التصويت بالنسبة للانتخابات التشريعية والرئاسية

وأظهرت نتائج نوايا التصويت بالنسبة للانتخابات التشريعية تصدّر الحزب الدستوري الحرّ بنسبة 34% يليه حزب قيس سعيّد بـ 33 %، فيما حلّت حركة النهضة في المركز الثالث بنسبة 9.9% ، ثم حركة الشعب بـ 4.5% والتيّار الديمقراطي بـنسبة 3.3 %.

وبالنسبة لنوايا التصويت في الرئاسية، أظهرت نتائج الاستطلاع، تصدّر قيس سعيّد الترتيب بنسبة 88.1 %، ثم عبير موسي 5.5% والمنصف المرزوقي 1.0% وصافي سعيد 0.8% والفاضل عبد الكافي 0.7%.