سيف الدين مخلوف: “نقول لمن يروّج لعدم تشكيل الحكومة: نحن المستفيد الوحيد من إعادة الانتخابات”

أكد رئيس ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف لدى حضوره اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019، في إجابة حول إمكانية إقصاء ائتلاف الكرامة من الحكم مُشابه لسناريو تيّار المحبة عندما تم اقصاءها سنة 2012 رغم أنها القوة الثالثة في البرلمان لتتحالف النهضة مع التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات و حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، قال مخلوف”نحنا ماطلعناش بالفلوس أو بالدمغجة وما جبنالهمش إبراهيم القصاص ، مشيرا إلى أنه وعلى العكس فشعبية الائتلاف في صعود.

وفي سياق متصل، أشار مخلوف إلى أن من يروجون إلى إمكانية عدم تشكيل الحكومة نقول لهم “إننا المستفيد الوحيد من هذا الشيء ومن إعادة الانتخابات لأننا لم نترشح في 6 دوائر انتخابية ونحن على ثقة بأننا عنا بلايص فيهم ويمكن أن نتحصل على ما بين 27 و30 مقعد برلماني”.

تغيير الدستور:

وفي سياق آخر تساءل مخلوف عما وصفه بالمهزلة “لا يوجد أي نظام برلماني في العالم يمنع الحزب صاحب الأغلبية من الحكم ويدعوه إلى وضع رئيس حكومة مستقل”… والناس “إذا حاجتها بالمستقلين راهي انتخبتهم”، وفق تعبيره.

وفي رده عن مشروع الفائز بالانتخابات الرئاسية، قيس سعيد، بخصوص تغيير الدستور في اتجاه تركيز قاعدي أي أن تكون السلطة من القاعدة إلى أعلى الهرم وتحديدا من المجالس المحلية إلى الجهوية وصولا إلى المجلس الوطني التشريعي، أكد مخلوف أن موقف ائتلاف الكرامة واضح وصريح وهو أننا ضد تعديل الدستور حتى سنة 2040/2050 على الأقل، مشيرا إلى أن أول خاصية للدساتير أنها جامدة والدستور هو من يحدّد نظام الحكم و”مش إلي يطلع في الانتخابات يبدل الدستور”.

التصويت لفائدة قيس سعيد:

أكد سيف الدين مخلوف أن التصويت بكثافة لصالح قيس سعيّد هي ردة فعل انفعالية ضد الفساد وضد المنظومة القديمة، مشيرا إلى أن قيس سعيد قد تحصل في الدور الأول على 620 ألف صوت وهو حجمه الانتخابي الطبيعي “للناس المقتنعة بشخصه” أما الـ 2.770000 الذين صوّتوا له في الدور الثاني “لم يصوتوا لأنهم كانوا مُقتنعين 100% ببرنامجه أو مشروعه الانتخابي وإنما بنظافته وهو اختيار للعلم ضد الجهل”، وفق تعبيره.

_كلثوم الرحموني_