Express Radio Le programme encours
تدور حاليا الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على حكومة حبيب الجملي بمجلس نواب الشعب.
ولايزال مستقبل هذه الحكومة غامضا، حيث أن المواقف الرسمية للأحزاب متضاربة بين من أكد أنه سيصوت للحكومة ومن أعلن أنه لن يصوت لها ومن لم يحسم بعد موقفه.
وكانت حركة النهضة أعلنت رسميا أمس أنها ستصوت لفائدة منح الثقة لحكومة الجملي، كما أعلن ائتلاف الكرامة صباح اليوم أنها تتجه نحو منح الثقة للحكومة.
في المقابل، أعلن كل من قلب تونس وتحيا تونس والحزب الدستوري الحر والكتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل أنها لن تمنح الثقة لحكومة حبيب الجملي.
وفي ما يلي المواقف الرسمية للأحزاب والكتل وعدد النواب:
* الأحزاب والكتل التي أعلنت تصويتها لفائدة حكومة الجملي:
– حركة النهضة: 54 نائبا
– ائتلاف الكرامة: 21 نائبا
* الأحزاب والكتل التي أعلنت عدم تصويتها لفائدة حكومة الجملي:
– الكتلة الديمقراطية: 41 نائبا
– قلب تونس: 38 نائبا
– الحزب الدستوري الحر: 16 نائبا
– كتلة الإصلاح الوطني: 15 نائبا
– تحيا تونس: 14 نائبا
– كتلة المستقبل: 9 نواب
وبالتالي، فإن 75 نائبا اكدوا أنهم سيصوتون لفائدة منح الثقة لحكومة حبيب الجملي، فيما أعلن 133 نائبا أنهم لن يمنحوها الثقة، في إنتظار مآل تصويت الثمانية نواب غير المنتمين لكتل.
وبعملية حسابية بسيطة، يبدو أن حكومة الجملي لن تمر، في صورة إلتزام الأحزاب والكتل بالمواقف الرسمية التي اعلنوا عنها، علما وأن حبيب الجملي وحكومته بحاجة إلى 109 صوت لنيل ثقة البرلمان.
ويبدو هنا أن مستقبل حكومة الجملي سيتقرر خلال المشاورات الأخيرة التي ستدور كامل اليوم بمجلس نواب الشعب، حيث يعول الجملي، ومن ورائه حركة النهضة التي اقترحته لرئاسة الحكومة، على إقناع ما لا يقل عن 35 نائبا لتغيير موقفهم وعدم الإنضباط للقرارات الرسمية لأحزابهم وكتلهم.
Written by: Rim Hasnaoui