شبكة مراقبون: “على هيئة الانتخابات أن لا تكون الخصم والحكم..”

قال رئيس شبكة مراقبون نافع حجي اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، في حديثه عن الانتخابات الرئاسية، “نعيش وضعية غير مسبوقة، في ظل مناخ يشهد تصدعا بين المؤسسات المتداخلة في العملية الانتخابية، إلى جانب تواصل الأزمات منذ الإعلان عن يوم الاقتراع ثم الرزنامة مما أدى إلى اخفاقات جسيمة تضر بنزاهة ومصداقية الانتخابات” وفق قوله.

واستعرض حجي في تصريح لبرنامج Le Grand Express بعض النقاط التي اعتبر أنها غير سليمة منها تجاهل هيئة الانتخابات القرارات القضائية عبر رفض تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية، بما من شأنه أن يمس من مبادئ العدالة والشفافية التي تعد أساس العملية الانتخابية، وفق قوله.

وأضاف “على هيئة الانتخابات أن لا تكون الخصم والحكم في نفس الوقت، ويتعين عليها الامتثال للقرارات الصادرة عن المحكمة الإدارية”، معتبرا أن هناك قرارات عرقلة عمل الصحفيين إلى جانب سحب بطاقات اعتماد بعض الجمعيات.

كما لم تتحصل الشبكة على رد للحصول على اعتمادات 1217 بطاقة، وعلى الرغم من مراسلة الهيئة لمعرفة مآل البطاقات إلا أنها لم تتلق أي إجابة، “وفي ذلك تجاوز للحدود بما من شأنه أن يمس من الاستقرار السياسي والمسار الانتخابي” وفق تأكيد محدثنا.

وأوضح أن عملية المراقبة يفترض أن لا تقتصر على يوم الاقتراع بل تشمل كامل المسار الانتخابي، من ذلك عملية تقديم الترشحات والتزكيات وأيضا الحملة الانتخابية.

وشدّد على أن شبكة مراقبون تابعت في السابق كافة المحطات الانتخابية حيث كان الحصول على بطاقات الاعتماد يتم بطريقة سلسة وتواصل دائم مع الهيئة وتكون الإجابة في آجال قصيرة، وفق تأكيده.

وتحدث عن عملية تكوين المراقبين من قبل الشبكة إضافة إلى عملية تكوين نظري إضافي من قبل الهيئة عبر موقعها الالكتروني، مبينا أنه تم تقديم الملفات، والقيام بالإجراءات القانونية في انتظار رد الهيئة ليتم لاحقا اتخاذ القرارات اللازمة.

كما عبر عن استغرابه من التأخير الذي وصفه بالكبير في سابقة هي الأولى وفق تأكيده.