أعلنت شبكة “مراقبون” أنها لن تتمكن من ملاحظة يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية 2024، ولأول مرة منذ تأسيسها في 2011، وذلك نتيجة رفض الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منحها الاعتمادات اللازمة، رغم تقديم مطالبها في الموعد المحدد منذ 29 جويلية 2024، وفق ما أفادت به في بلاغ لها اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024.
وذكّرت شبكة “مراقبون” أنها قد تقدمت بطعن لدى المحكمة الإدارية تظلُّمًا من قرار الهيئة المتعلق بعدم منحها اعتمادات الملاحظة.
كما أكدت أنها حرصت على تقديم كافة تقاريرها المالية والإدارية للجهات المختصة في الآجال القانونية، وذلك التزامًا بمسؤولياتها واحتراما للقانون.
واعتبرت أن “حرمانها من حقها في ملاحظة انتخابات 6 أكتوبر يشكل تعديا واضحا على دورها الوطني باعتبارها مكسبا للشعب التونسي. هذا الدور الذي لطالما اضطلعت به منذ الثورة، والذي سعت من خلاله إلى تعزيز مصداقية وشفافية كافة المحطات الانتخابية”.
كما اعتبرت شبكة “مراقبون” أن “مثل هذه الممارسات والتضييقيات تضر بشكل مباشر بشفافية العملية الانتخابية، التي تُعتبر أحد أهم ضمانات العملية الديمقراطية”.