شركة فسفاط قفصة تنفي أي نيّة لها في تجميد أو التراجع عن القرارات الخاصة بالتشغيل والتكوين

أكّدت شركة فسفاط قفصة، في بيان أصدرته عشية اليوم الاثنين 10 فيفري 2020، إلتزامها بتعهداتها بخصوص القيام بمناظرتين للتكوين والتشغيل لفائدة العاطلين عن العمل بجهة قفصة، نافية بذلك “أية نيّة ” لها في “تجميد” أو “التراجع” عن تلك التعهدات المعلن عنها في شهر فيفري من سنة 2018 خلال مجلس وزاري حول الوضع التنموي بالجهة.

وتتعلق هذه التعهدات بإجراء مناظرة لقبول 2000 منتفع لتكوينهم لمدّة سنتين بغية انتدابهم مستقبلا في شركة فسفاط قفصة، وأجراء مناظرة أخرى لانتداب نحو 570 عون تنفيذ للعمل بمختلف أقاليم الشركة.

وأوضح المكلّف بالإعلام في هذه المؤسسة، علي الهوشاتي، في تصريح ل”وات”، أن الغاية من صدور هذا البلاغ هو “تفنيد الإشاعات التي راجت هذه الأيّام” حول نيّة شركة فسفاط قفصة تجميد تلك المناظرات، قائلا “إنّ الشركة ملتزمة بكلّ التعهدات وبالقرارات المنبثقة عن المجلس الوزاري لشهر فيفري من سنة 2018”.

ولم يتضّمن البلاغ الصادر عن الادارة العامة لشركة فسفاط قفصة، والذي تلقى مكتب “وات” نسخة منه، أيّة رزنامة لمواعيد إجراء هذه المناظرات، غير أنه اشار إلى أن الشركة، وبالتنسيق مع عديد الأطراف المتداخلة، هي حاليا بصدد ضبط الاستعدادات الضرورية لتوفير الظروف الملائمة لإجراء هذه المناظراتن وفق رزنامة سيعلن عنها لاحقا، بعد إستكمال الاجراءات الترتيبية الخاصة بالمناظرتين.

ودعت الشركة في ذات البلاغ إلى عدم الانسياق وراء ما وصفته ب”الإشاعات”، التي من شأنها إرباك المناخ الاجتماعي بالجهة، وتعطيل تعافي الشركة على مستوى الانتاج وإستعادة توازناتها المالية.

وات