شفرة: “تصنيف جامعة تونس المنار يساهم في دعم البحث العلمي”

حلت جامعة تونس المنار في المرتبة 901 وفق تصنيف شنغهاي الأكاديمي للجامعات في العالم لسنة 2024 لأفضل 1000 جامعة في العالم لسنة 2024، وهي الجامعة التونسية الوحيدة التي تضمنها التصنيف لهذا العام.

وفي هذا الإطار أكد معز شفرة رئيس جامعة تونس المنار ، لدى تدخله اليوم الثلاثاء 20 أوت 2024، ببرنامج “حديث في البزنس”، أنّ الجامعة منذ سنة 2015 تعمل على استراتيجية التصنيفات الدولية، مبيّنا أن تصنيف “شنغهاي” يعتمد على معايير صعبة.

واعتبر، رئيس الجامعة أن ترتيبها ضمن الألف جامعة الأولى في العالم “أمر مشرفا” في ظل وجود 22 ألف جامعة في العالم، ومقارنة بجامعات لديها أوفر إمكانيات قائلا “جامعة تونس المنار ضمن 4% من الأوائل في العالم”.

كما أشار ضيف البرنامج، إلى تموقع جامعة تونس المنار ضمن المراتب الأولى وفق عديد التصنيفات على غرار تصنيف تايمز.

ولفت معزة شفرة إلى أن  تصنيف شنغهاي  يعتمد على جملة من المعايير من بينها جودة التعليم والبحث في الجامعات اعتمادا على عدد المقالات والمواضيع التي تنشر في المجلتين الشهيرتين “ساينس” و”نيتشر” وعلى عدد وجودة المقالات الواردة في دليل النشر العلمي، ودليل النشر للعلوم الاجتماعية ودليل النشر للفنون والعلوم الإنسانية إضافة إلى عدد جوائز نوبل وأوسمة “فيلدز” التي أسندت إلى طلبتها ومدرسيها وإلى حجم المؤسسةالعلمية ونشاطها الأكاديمي.

كما يعتمد التصنيف على عدد الخريجين والموظفين الحاصلين على جوائز نوبل وعدد الباحثين المتميزين الذين تم اختيارهم وعدد النشريات.

التصنيف والبحث العلمي 

من جهته أكد الأستاد الجامعي والباحث حسن الوقاد، مثل هذه التصنيفات قادرة على جلب الإستثمار وتدعيم البحث العلمي.

وأضاف، أن التصنيف يعزز صورة الجامعة ويخلق تعاون وشراكة بين جامعات دولية، وتبادل الخبرات والتجارب وفق قوله.

وأكد الأستاذ الجامعي، أن عديد الجامعات الدولية لديها أكثر امكانيات مقارنة بالجامعات التونسية، الأمر الذي دفعه لاستكمال بحوثه خارج تونس وفق قوله.

من جانبه اعتبر رئيس جامعة تونس المنار، معز شفرة أن الإعتمادات والتمويلات التي ترصدها الدولة لفائدة البحث العلمي غير كافية.

وبيّن أن التمويلات التي تتحصل عليها الجامعة عن طريق مشاريع من الإتحاد الأوروبي وامريكا والصين واليابان..لافتا إلى أن تصنيف الجامعة مكن من خلق شراكة مع جامعات دولية وتكون جامعة المنار منسقة المشاريع.