Express Radio Le programme encours
وأشار العيادي، خلال يوم خاص خصص لولاية صفاقس ببرنامج “الشارع التونسي”، إلى ما اسماه تقهقر الحياة الإقتصادية والإجتماعية بجهة صفاقس، خلال السنوات الماضية، وذلك نتيجة تعاطي المركزي المفرط مع جهة صفاقس وعدم التعامل معها كثاني جهة اقتصادية في البلاد وفق قوله.
وقال في هذا السياق، “هناك نوع من التسويف والممطالة في التعامل مع ولاية صفاقس”، مؤكدا أن المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني بالجهة، صاغت من المطالب مع أواخر سنة 2021، وتم ارسالها إلى الوزرارات المعنية ورئاسة الحكومة ولم يتم تعاطي معاها بشكل جدي وفق تعبيره.
وختم شفيق العيادي، أن مفتاح التنمية بجهة صفاقس، يكون عن طريق قرار غلق البحارة واخراجها من المدينة، لأنها تُعتبر عنصرا منفّرا للمستثمرين وللكفاءات، وفقه.
من جهته أكد نجيب غربال عن تنسقية البيئة والتنمية في صفاقس، أن تدهور الوضع البيئي وتلوث الجهة، كان بسبب تركيز الصناعات الكيميائية بشواطئ المدينة.
وأضاف، أن كمية التلوث التي حدثت ساهمت في القطيعة بين متساكني ولاية صفاقس وشواطئها،قائلا “صفاقس أصبحت مدينة ملوثة ولا يُستطاب فيها العيش..”.
وأفاد غربال، أن التنسقية عملت بالتعاون مع عديد الجمعيات خلال سنة 2015، لاسترجاع صورة شواطئ صفاقس وتقريب سكانها على حدّ تعبيره، مشددا على ضرورة القطع مع كل أشكال التلوث خاصة الصناعات الكيميائية والفسفاطية.
Written by: Rim Hasnaoui