Express Radio Le programme encours
وأعرب توفيق الشابي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، عن استغرابه من هذه الشكاية وشكوكه في محتواها وغاياتها قائلا “ليس هناك أي دليل يؤكد أن من رفع هذه الشكاية هم أولياء و أن لديهم أبناء يزاولون تعليمهم في المستويين الأساسي والثانوي”.
وأوضح الشابي أن موضوع الشكوى يتعلق بمطالبة جامعتي التعليم الأساسي والثانوي بمد الإدارة بأعداد التلاميذ، وهذا الأمر لا دخل للأولياء فيه خاصة وأن جميع التلاميذ تحصلوا على أعدادهم ومكّنوهم أساتذتهم من الاطلاع على أوراق امتحاناتهم قبل إعادة استرجاعها.
وأكد أن جامعتي التعليم الأساسي والثانوي قامتا بحجب الأعداد عن الإدارة وليس عن التلاميذ، متسائلا عن دخل الأولياء في ذلك خاصة وأنهم لا يمثلون الإدارة بل يمثلها الوكيل العام لنزاعات الدولة، مشددا على أن كل هذه الإشكاليات نابعة من إشكال واحد أصرّت وزارة التربية على عدم فضه وهو الاستجابة إلى المطالب المشروعة لجامعتي التعليم الأساسي والثانوي، حسب تقديره.
من جانبه طالب رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني القضاء بانصاف “التلاميذ الضحايا” مشددا على عدم الزج بهؤلاء القصّر في إشكاليات تتعلق بالنقابات ووزارة التربية وحدهما مشددا على أن الجمعية تدعم كل تحرك من طرف الأولياء يهدف إلى المطالبة بحقوق أبنائهم التلاميذ في التربية والتعليم مع الحرص على احترام القوانين الجاري بها العمل.
وأكد أن هذه التجاذبات أثّرت بشكل كبير على نفسية التلاميذ على امتداد السنوات الماضية مما تسبب في انعكاسات سلبية على أدائهم وتركيزهم ونتائجهم الدراسية، وهو ما سيؤسس لمزيد “تطور نسبة الانقطاع المدرسي وتورط التلاميذ في السلوكيات المحفوفة بالمخاطر” حسب تقديره.
Written by: Asma Mouaddeb