بعض المبيدات السامة مازالت تُستعمل بسبب غياب البدائل!

قال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة شكري الرزقي اليوم الخميس 20 جانفي 2022 إنّ المبيدات مستخدمة في القطاع الفلاحي سامة ولكن بدرجات، وأوضح أن حسن استعمال المبيدات يجعلها عادية، ولكن يمكن أن تكون خطيرة في حال إساءة استعمالها.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة شكري الرزقي في تصريحه لبرنامج سمارت كونسو، إلى أن الأدوية المستعملة في القطاع الفلاحي تخضع للمراقبة الطبية المستمرة ويقع تحيين القائمة المسموح باستعمالها وفقا للأبحاث الطبية التي أثبتت خطورة بعضها على الصحة.

وقال إن بعض الأدوية أو المبيدات تثبت خطورتها وخلفت ترسبات سامة في الخضر والغلال ولكن تتم المواصلة في اعتمادها في تونس وفي دول أخرى عديدة بسبب عدم توفّر بدائل لها.

وأشار إلى أن بعض الأدوية مبرمجة في السحب ويتم العمل على توفير بدائل لها، وأكد أن خطورتها متفاوتة وأن طريقة الاستعمال من الممكن أن تقلل من خطورتها.

كما أفاد بأن خطورة المبيدات تمس أيضا الطبقة المائية، وأشار إلى أهمية احترام تاريخ الجني والمداواة للحدّ من خطورة المبيدات على الصحة.

وشددّ على أن الإشكال في توفّر البدائل، حيث أن الدعوات لمنع استعمال هذه المبيدات متكررة ونادت بها مختلف الأطراف.

كما أشار ضيف برنامج سمارت كونسو إلى أن المعادلة صعبة جدا بين خطورة المبيدات الزراعية والمحصول الزراعي وصحة الإنتاج وسعر المنتوجات الفلاحية التي يمكن أن تتأثر في حال تعويض المبيد الزراعي الخطير ببديل أعلى سعرا.