Express Radio Le programme encours
وأشار بن مصطفى خلال استضافته في برنامج ايكوماغ إلى أنه تم وضع عديد الاستراتيجيات القطاعية منها ما يتعلق بالطاقة وبالهيدروجين الأخضر وبالصناعة وغيرها.
وأوضح أنه تم طيلة السنوات الماضية الإعلان عن عديد الاستراتيجيات دون أن يتم تنفيذها وتطبيقها.
وشدد محدثنا على ضرورة أن تتأقلم تونس مع المتغيرات ومع كل ما يحدث في العالم، مذكرا بالإجراءات ال42 التي تم اتخاذها إثر أزمة كوفيد في مارس 2022، “والتي لم تتجسم في غالبها”.
كما أقر بوجود بطء في التحرك واتخاذ القرارات والاجراءات “في وقت يتطلب التحرك بسرعة”.
وتحدث عن الاستراتيجية الوطنية لتحسين مناخ الأعمال في تونس، مبينا أنه سيتم تنفيذها عبر مخطط ثلاثي وليس خلال عام فقط.
وقال بن مصطفى “لا أرى أن هناك تغييرا بل إن عددا من الشركات تغلق تباعا”، مضيفا “الاستثمار في الصناعة يتراجع سنويا، وكان يمثل 20 بالمائة من اقتصاد تونس غير أنه تراجع إلى 15 بالمائة حاليا وحل مكانه أجور موظفي القطاع العام”.
وتابع قائلا “الاقتصاد لم يعد منتجا ولا يخلق القيمة، ولا وجود لاستراتيجية على المدى البعيد بالنسبة للقطاع الفلاحي، ولا بد من إعادة النظر في الخارطة الفلاحية بشكل استعجالي خاصة في ظل الشح المائي”.
وتحدث بن مصطفى عن الإدراة، مشددا في ذات السياق على ضرورة أن يكون كل وزير مطلعا على القطاع الذي يخصه ويكون له هدف ورؤية واضحة، مضيفا “فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجيات هناك تنسيق ضعيف جدا بين مختلف الوزارات”.
وتساءل محدثنا قائلا “ماذا فعلت تونس خلال السنوات الأخيرة في علاقة بتنمية الصادرات!”، مبينا “أن بعض القرارات لم تكن إيجابية وفعالة كما أن بعض القرارات لا يتم تنفيذها عقب الإعلان عنها”.
Written by: waed