شهاب مصباح: “قطاع التعليم الأساسي لم يخرج من الأزمة ..”

قال شهاب مصباح الناطق الرسمي باسم تنسيقية المعلمين النواب، اليوم الأربعاء 1 نوفمبر 2023، إن “وضعية القطاع لم تتغير حتى بعد قانون المالية لسنة 2024”.

وأضاف مصباح في مداخلته ببرنامج ايكوماغ “تم الاكتفاء بتطبيق اتفاقيات سابقة ولا وجود لتوضيح بشأن مستقبل المعلمين النواب والمتعاقدين بصفة عامة”، مؤكدا عدم تطبيق ما تم الإعلان عنه خلال الندوة الصحفية التي عقدت قبل العودة المدرسية من اصلاح وضعية العمل والعقود والقيام بتسوية الوضعية.

ولفت إلى أن قانون المالية اكتفى بـ2272 انتداب من شعبة العلوم ممن عمل السنة الماضية، مشددا على أن “الوضعية متواصلة على حالها ولا وجود لجلسات تفاوض مع الجامعة العامة للتعليم الأساسي“.

وأضاف “أغلب الوعود كانت زائفة ولم ينفذ البيان الصادر في آخر شهر أوت والذي تم خلاله الإعلان عن فتح قاعدة بيانات وتوضيح مستقبل المعلمين النواب وتحيين مدة العمل”.

وتابع قائلا “قطاع التعليم الأساسي في أزمة ولم يخرج منها، كما تتواصل معاقبة المعلمين حيث لم يتحصلوا على مستحقاتهم المادية إلى اليوم، كما أن عددا من المندوبيات لم تقد بخلاص المعلمين إلى اليوم”.

واعتبر أن “الوضعية باتت أصعب وقد تمت الاستعانة بحوالي 3700 دون وجود عقود ولا نعلم هل تم انتدابهم أو تسوية وضعيتهم”، مضيفا “لقد تواصل تشغيل المعلمين النواب في وضعية هشة لأكثر من 7 سنوات”.

وأقر مصباح بوجود ضبابية، مؤكدا أن المطلب الأساسي انطلق من اتفاقية 11/16 للسنة الماضية والتي تم بمقتضاها تشكيل لجنة لتسوية وضعية المعلمين النواب، دون أن تصدر توضيحات ونتائج حول ما تم الاتفاق بشأنه.

الناطق الرسمي باسم التنسيقية أكد “عدم وجود محاولة لفتح الأبواب للتفاوض، حيث أن الجانب الحكومي ألغى نهائيا فتح باب التفاوض مع الجامعة العامة للتعليم الأساسي وهو دليل إما على عدم وجود حلول أو أنه سيتم تطبيق ما يفرض علينا” وفق قوله.

وأضاف محدثنا “تمت الاستعانة بالنواب في غموض، ولا نعلم ان كان انتدابا أم تعاقدا ولا وجود لأي وثيقة ممضاة من الدولة تؤكد مستقبل المعلمين النواب، وقد وجهنا نداء للجامعة العامة في ظل وجود مطالب عاجلة ذات أولوية قصوى، وان تعللت الحكومة بالوضع المادي فقد تم اقرار منحة بألف دينار لنواب البرلمان في وقت لم يتم فيه خلاص المعلمين” وفق قوله.

وللإشارة فسيتم يوم غد الخميس تنظيم يوم غضب أمام وزارة التربية، كما سيعقد اجتماع بين المنسقين لتحديد الخطوة القادمة وفق تأكيد شهاب مصباح.

وأكد “الاستعداد ليوم 16 نوفمبر تزامنا مع مرور سنة على الاتفاقية التي لم يقع إلى الآن تطبيقها، حيث سيتم اقرار إما مقاطعة العمل نهائيا أو مقاطعة الامتحانات أو حجب الأعداد”، مضيفا “في كل الحالات سنصدر بيانا نؤكد الخطة النضالية التي سنقوم بها”.