صالح محمدي: ارتفاع أسعار الاسمنت مرتبط بأسعار الطاقة التي تشهد ارتفاعا عالميا

أوضح المدير التنفيذي للغرفة الوطنية لمصنعي الإسمنت صالح محمدي اليوم الاثنين 06 جوان 2022 أنّ صناعة الاسمنت تتطلب درجات حرارة تصل إلى 1470 درجة أي أن كلفة الصناعة بين الكهرباء وغاز تصل إلى 60 بالمائة والقطاع يستمعل طاقة غير مدعمة منذ سنة 2014.

وأضاف صالح محمدي خلال تدخّله في برنامج “سمارت كونسو” أنّه طيلة سنة 2021 وإلى حدود شهر أفريل من السنة الحالية لم تشهد أسعار الاسمنت ارتفاعا رغم ارتفاع كلفة الانتاج.

وقال المدير التنفيذي للغرفة الوطنية لمصنعي الاسمنت إنّ الترفيع في أسعار الاسمنت يعود إلى ارتفاع كلفة الطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز وجدت نفسها مرغمة عل  الترفيع في أسعار الطاقة نتجية لما تشهده الأسعار العالمية من ارتفاع، على حدّ قوله.

وأفاد صالح محمدي بأنّ أسعار الاسمنت محرّرة وتكلفة الانتاج تتغيّر من مصنع إلى آخر، وكل مواد البناء شهدت ارتفاعا في الأسعار نتيجة لاستهلاكها للطاقة وهذا ما أثّر على اقبال المواطن على شراء مواد البناء.

كما أشار ضيف البرنامج إلى أنّ الحلول الممكنة لتخفيف العبئ على المواطنين تتمثل في ترشيد استهلاك الاسمنت بمختلف أنواعه، إضافة إلى استعمال الاسمنت المقتصد للطاقة، مضيفا أنّه تمت دعوة وزارة التجهيز إلى ادراج هذا النوع من الاسمنت في كراس الشروط الفنية لاستعماله في هياكل الخرسانة.

وكشف المدير التنفيذي للغرفة الوطنية لمصنعي الاسمنت أنّ استعمال الطاقات البديلة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يمكن أن يساهم في الضغط على كلفة انتاج الاسمنت، إضافة استعمال الوقود المتأتي من تثمين النفايان المنزلية والصناعية.