افتتح وزير السياحة سفيان تقية رفقة والي توزر شاهين الزريبي، اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، فعاليات الصالون الدولي للسياحة الصحراوية والواحية في دورته الأولى الذي ينعقد من 03 إلى 05 ديسمبر الحالي في ولاية توزر.
وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية أن الصالون، المنعقد تحت شعار “السياحة المستدامة والمسؤولة”، يمثل فرصة هامة لتسليط الضوء على قطاع السياحة الواحية والصحراوية كأحد المكونات الرئيسية للمنتوج السياحي التونسي، مشيرا إلى أن هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية في تنويع المنتوج السياحي لما يمتاز به من تنوع وثراء، حيث يسهم في تعزيز السياحة البديلة التي تراعي البيئة وتحافظ على الموارد الطبيعية.
وأوضح الوزير أن الصالون يهدف إلى دعم التعاون بين القطاعين العمومي والخاص، وعرض التجارب الناجحة في مجال السياحة المستدامة، واستقطاب الاستثمارات، لاسيما تلك التي تعزز السياحة البيئية، داعيا إلى مزيد العمل على تحسين البنية التحتية السياحية في الجنوب وتأهيل المؤسسات السياحية لتقديم خدمات ذات جودة عالية، بما يعزز جاذبية المنطقة ويجعلها أكثر تنافسية.
كما أشار سفيان تقية إلى أهمية الصالون في الترويج لثراء المخزون الثقافي والطبيعي للجنوب التونسي، وإبراز دوره في التحفيز على بعث مشاريع جديدة، ودفع الاستثمار، وخلق مواطن شغل بما يساهم في تدعيم التنمية المحلية، مضيفا أنها تُعد منصة لتمكين المستثمرين الشبان من إبراز أفكارهم وطاقاتهم، وتكوين شراكات مع مختلف الفاعلين في القطاع السياحي.
استراتيجية الوزارة لتطوير السياحة الواحية والصحراوية
وشدد الوزير على أن رؤية الوزارة لتطوير السياحة الصحراوية والواحية ترتكز على عدة عناصر أهمها:
– تحسين البنية التحتية والخدمات السياحية في المناطق الصحراوية والواحية.
– تعزيز السياحة المستدامة والمسؤولة والسياحة البيئية التي تحترم الموارد الطبيعية وتساهم في الحفاظ عليها.
– إطلاق حملات تسويقية دولية تُبرز جمال الصحراء وسحر الواحات.
– مراجعة الإطار القانوني لدعم المشاريع السياحية مع التركيز على استدامة الموارد الطبيعية.
– تشجيع الاستثمار الخاص ودعم الشركات الأهلية لبعث مشاريع مبتكرة.
– تطوير المسالك السياحية وإحداث مسارات جديدة تجسد التنوع السياحي.
– تعزيز الربط الجوي مع الجنوب التونسي، بما في ذلك دعم خط توزر-باريس وزيادة الرحلات الداخلية.
واطلع وزير السياحة على مكونات معرض الصناعات التقليدية وفضاء الأعمال المنتظمان على هامش الصالون.