صحفيو وأعوان شركة “كاكتوس برود” المصادرة ينظمون وقفة احتجاجية

 نظم عدد من صحفيي شركة “كاكتوس برود” المصادرة، عشية اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة بمنطقة الشرقية بالعاصمة، مع ارتداء الشارة الحمراء، للتعبير عن رفضهم التعيين الأخير الذي قامت به رئاسة الحكومة على رأس المؤسسة.

وقال وليد بورويس رئيس فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشركة “كاكتوس برود”، إن الشخصية التي تم تعيينها في خطة مدير عام المؤسسة لاتملك أية خبرة في إدارة المؤسسات وتفتقر للكفاءة، فضلا عن أن عملية التعيين تمت بطريقة مسقطة ودون التشاور مع الهياكل النقابية، معتبرا في ذلك سعيا من الحكومة الى تطويع المؤسسة وجعلها بوق دعاية لها، وفق تعبيره.

وأضاف أن صحفيي وأعوان المؤسسة، كانوا نظموا الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية لذات السبب ورفعوا شعار ” # ما تدخلش ” (أي لن تدخل المؤسسة) في إشارة للشخصية التي تم تعيينها على رأس المؤسسة.

وأكد أن صحفيي وأعوان المؤسسة، سيقومون بتنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية إلى حين تراجع رئاسة الحكومة عن قرارها، داعيا إياها إلى توفير مساعدة لوجستية وتقنية للمؤسسة التي تعيش مصاعب جمة، مع ضمان أجور وامتيازات كافة العاملين بها إلى حين حل ملف المؤسسات الاعلامية المصادرة بالتشاور مع الهياكل النقابية.

وذكّر بورويس بما كان تعرض له الوفد النقابي المفاوض منذ يومين، حينما تدخلت المستشارة الإعلامية برئاسة الحكومة لتحديد تمثيلية الوفد النقابي المفاوض مع الحكومة في ملف المؤسسات الإعلامية المصادرة، وممارستها الرقابة على تدوينات الصحفيين على منصات الميديا الإجتماعية وبناء مواقفها على ذلك، بما دفع نقابة الصحفيين إلى تعليق المفاوضات مع رئاسة الحكومة إلى حين تغيير منهجها التفاوضي المعتمد.

وشركة “كاكتوس برود” هي احدى المؤسسات المصادرة بعد الثورة، باعتبارها كانت على ملك كل من صهر الرئيس السابق بلحسن الطرابلسي والاعلامي سامي الفهري المسجون حاليا بسبب تهم متعلقة بالفساد.

يشار الى أن بعض المواقع على شبكة الانترنات، تناقلت في الأيام القليلة الماضية خبرا يفيد بتعيين الصحفية حنان الفتوحي مديرة عامة بشركة “كاكتوس برود” المصادرة، وكانت الفتوحي قد اشتغلت في الفريق الإعلامي برئاسة الحكومة في فترة إلياس الفخفاخ.

وات.