صدّام الجبالي: “يمكن للسبسي إعطاء الإشارة القوية لرفض هذا التعديل..”

أكّد صدام الجبالي المنسق العام لعيش تونسي لدى حضوره اليوم 20 جوان 2019 ببرنامج كلوب إكسبراس أنّ مخرجات الاجتماع الذي انعقد بعيش تونسي أمس هي متابعة ملف الطعون، والبحث عن الشخصيات الوطنية التي هي ضد التعديل في القانون الانتخابي، مشيرا إلى أنّهم سيواصلون في حملة وثيقة التوانسة إلى غاية يوم الـ 30 جوان موعد غلق الحملة، قائلا: “الرسالة الواضحة هي مواصلة المشوار”.

وتابع صدام الجبالي أن هؤلاء السياسيين في السلطة يستغلون نفوذهم لإقصاء خصومهم، معتبرا أن “مشكلتنا هي فئة معينة من السياسيين المتمعشين الذين يمارسون السياحة الحزبية ولا يحضرون في البرلمان” على حد قوله.

وأضاف صدام الجبالي أنّ حملات التشويه تطال عيش تونسي منذ فترة، مشدّدا على أنّ الجمعية تحتوي على 1200 متطوعا.. وقال بخصوص الانتخابات القادمة إنّ عيش تونسي معنية بها لكن ستتم العودة إلى الموقّعين على وثيقة التوانسة لاستشارتهم في خوض هذه المغامرة من عدمها.

واعتبر الجبالي أنّ عيش تونسي تبحث عن الأشخاص الذين يمكنهم مناصرة موقفها الرافض لتنقيح القانون الانتخابي، وأيضا عبر الشخصيات الوطنية والجمعيات مثل أنا يقظ.

وبخصوص إمكانية تحالف عيش تونسي مع نبيل القروي في مسألة مواجهة تعديل القانون الانتخابي، أكّد الجبالي أنّ كلاّ يعمل لصالحه قائلا: “القضية نتشاركوا فيها من حيث المبدأ لكن لا نتشارك في طريقة العمل ورؤية الشأن العام”

ووجّه الجبالي رسالة في الأخير إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقوله إنّ “الرئيس يمكن أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه عبر إعطائه الإشارة القوية لرفض هذا التعديل إما عبر إعادته للبرلمان أو إحالته للاستفتاء”.