Express Radio Le programme encours
وتسببت هذه الوضعية في تعطيل العودة المدرسية في جزيرة قرقنة لعدم وصول تعزيزات من حافلات النقل المدرسي من صفاقس وعدم التحاق عدد من الإطارات التربوية بمراكز عملهم بجزيرة قرقنة، وتعطل الخدمات الطبية بالمستشفى الجهوي “سليم الحضري” بقرقنة، لعدم توفر أطباء الإختصاص، وفق ما أفاد به مسؤول محلي بجزيرة قرقنة صحفية “وات”.
وخلف هذا الوضع عموما، حالة من الاحتقان والغضب في صفوف المسافرين العالقين في محطة اللود في كل من صفاقس وجزيرة قرقنة.
من ناحيته، ذكر المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس، الحبيب بلغوثي، أن الاتصالات جارية مع كل الأطراف ذات العلاقة بمسألة تعطل رحلات المسافرين بين قرقنة وصفاقس، منذ مساء أمس الخميس، من أجل حلحلة الوضع في الساعات القريبة القادمة، مشددا على اضطرار السلط الجهوية والأمنية لتطبيق القانون إن اقتضى الأمر ذلك.
ووصف المعتمد الأول عملية غلق الميناء ومنع باخرة اللود من المرور بـ”البلطجة والاحتجاز”، في إشارة إلى بقاء عدد كبير من المواطنين عالقين في كل من ميناء سيدي يوسف بقرقنة والمحطة البحرية بصفاقس يوم أمس.
وأفاد في هذا السياق في تصريح سابق، يوم أمس، بأنه سيتم تسخير خافرة تابعة للحرس الوطني لنقل امرأة مريضة تشكو من نزيف من قرقنة إلى صفاقس بعد أن تعطلت سفرات اللود.
ونجمت عن عملية غلق الميناء إلغاء السفرات المبرمجة للساعة الرابعة والنصف والسادسة والنصف من صفاقس وقرقنة في الاتجاهين يوم أمس، رافقته موجة من الغضب والاحتقان في صفوف المسافرين العالقين في الجهتين.
كما تسبب هذا الوضع، الذي بات يتكرر منذ سنوات، في تشكّل طوابير طويلة من السيارات في المحطة البحرية بصفاقس وتعطل مصالح المسافرين، فضلا عن الشاحنات المحملة بأصناف مختلفة من البضائع والحافلات التابعة للشركة الجهوية للنقل.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb