صفاقس: الوضع البيئي شبه مستقر.. ومطالب بالاسراع بتحويل مصب تنيور إلى مركز تثمين

وصف الناشط المدني في جهة صفاقس شفيق العيادي، الوضعية البيئية في صفاقس، بشبه المستقرة، وذلك بعد انطلاق استغلال موقع تنيور الذي تم فتحه بعد الغلق الفجئي لمصب القُنة.

وقال شفيق العيادي، في برنامج “اكسبراسو”، اليوم الاثنين 29 جويلية 2024، “تجاوزنا مرحلة الرّدم العشوائي وانتشار الفضلات في الشوارع والمساحات العامة إلى إيجاد مصب مراقب بطريق تنيور كلم 20 على أساس أن يتحول من مصب إلى مركز لتثمين الفضلات في إطار المشروع الطموح وهو خلق قرية ايكولوجية في هذه المنطقة، في انتظار انتهاء الدراسات.

وبين أن خلق قرية ايكولوجية في مصب تنيور لن يحدث إلا بإجراءات استثنائية للتسريع في تركيز مختلف مكونات القرية بما فيها مشروع التثمين، الذي “طال فوق اللاّزم”، مطالبا بإقرار اجراءات استثنائية عاجلة والاّ فإن منظومة الردم ستستمر والتثمين سيطول، وفق تعبيره.

واعتبر شفيق العيادي، أن التراتيب والقوانين الموجودة هي المعرقلة، لانجاز المشروع، قائلا: ” إن طريقة المعالجة بطيئة جدا ونتخوف من العودة لنفس الأزمة التي عشناها خلال السنتين الفارطتين”.

في سياق متصل اعتبر شفيق العيادي، أن “البرباشة” في طينة ومختلف جهات صفاقس هم أسفل هرم مظومة جمع النفايات وهم الفئة الهشة الأكثر عرضة لمختلف التقلبات الاقتصادية بالنظر للأجر الزهيد الذي يتقاضونه.

ودعا إلى ضرورة تركيز منظومة للفرز من المصدر (المنزل) أو في مراكز التحويل وتأن تكون أولوية الانتداب لهؤلاء الأشخاص وادماجهم تدريجيا في المنظومة ويصبحون بذلك عمالا قارين، مشيرا أنه بذلك تتم حماية البيئة من البلاستيك وتحسين وضعية الفئة الاجتماعية الهشة وخاصة النساء..