Express Radio Le programme encours
وأضاف شفيق العيادي لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن الفضلات تكدست بشكل رهيب في كل أحياء وأنهج صفاقس بسبب غلق المصب المراقب ورفض الأهالي لنقاط التجميع وصب الفضلات التي تم وضعها بعد غلق المصب المراقب.
وأشار إلى أن تراكم الفضلات أصبح يشكل خطرا على صحة السكان وهو ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بتجميع هذه النفايات وتحويلها من الشوارع إلى أماكن أخرى عشوائية وغير منظمة، بعيدة عن مناطق العمران، لتفادي مخاطر الكوليرا وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تتفشى جراء أزمة النفايات.
ودعا السلط المركزية إلى التدخل وتأمين المواقع التي تم اختيارها لحفظ هذه النفايات في انتظار تركيز مصانع لتثمين النفايات ومعالجتها، كما دعا الأهالي إلى تفادي حرق النفايات المتراكمة في الشوارع نظرا للمخاطر الصحية لمثل هذه الممارسات.
وقال إن الأماكن المخصصة لتجميع النفايات لا يمكن أن توفرها إلا مصالح الدولة، وإن أزمة النفايات لا يمكن حلها لا محليا ولا جهويا وأن الخطر تحول من خطر بيئي إلى خلافات بين أهالي المعتمديات والأحياء داخل المعتمدية الواحدة، وذلك لأن الدولة أغلقت المصب المراقب للنفايات دون إيجاد أي بديل.
ويذكر أن فرق النظافة التابعة لبلدية صفاقس، شرعت مساء أمس الأحد، في حملة مكثفة لرفع أكوام الفضلات المتراكمة في الأحياء والساحات العامة والشوارع والأنهج وذلك بمساعدة إحدى المقاولات الخاصة التي جندتها الولاية للغرض.
وقال رئيس بلدية صفاقس منير اللومي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن إقرار هذه الحملة هو بغاية “التقليص من حدة الأزمة ومعاناة المواطنين في غياب حل لهذه المعضلة إلى حد الآن مع رفض المواطنين للمصبات المقترحة من اللجنة الاستشارية للتصرف في أزمة النفايات بصفاقس”.
Written by: Asma Mouaddeb