Express Radio Le programme encours
وأضاف فتحي زريدة لدى حضوره في برنامج لـكسبراس في بث خاص أمنته إذاعة اكسبراس أف أم مباشرة من صفاقس، أن التوجه منذ سنة 2005 كان نحو إحداث 6 آلاف سرير على الأقل، إلا أن عدد الأسرة في الجهة السياحية لم يتعدى 5 آلاف سرير حاليا.
وأشار إلى تعطل مشروعين سياحيين بالجهة، وهما مشروع سيدي فنخل بقرقنة الذي تم التفكير فيه منذ ما يقارب 40 سنة وكان من المقرر أن يوفر 3 آلاف سرير على الأقل، ومشروع قرية الشفار بالمحرص المعطل منذ 10 سنوات على الأقل وهو ما أحدث الفارق بين التوقعات والواقع.
وأوضح أن عدد الأسرة المستغلة لا يتجاوز 3600 سرير في صفاقس وهو عدد قليل جدا، وأفاد بأن صفاقس تتميز بسياحة الأعمال والمؤتمرات.
وأشار إلى أن ولاية صفاقس أصبحت تمثل نقطة عبور، نظرا لعدم توفير مأوى للحافلات السياحية ومسلك سياحي يشكو من عدة نقائص في المدينة العتيقة، إضافة إلى البنايات المتداعية للسقوط التي أصبحت تمثل خطرا حتى على المواطنين.
وتحدث عن مشكل للتسويق، حيث لا وجود لرحلات سياحية منظمة تتجه نحو ولاية صفاقس، خاصة مع مشكل الاكتظاظ المروري، وشدد على أن التراخيص والإجراءات الإدارية تمثل عائقا كبيرا لأي عملية تنمية واستثمار في جهة صفاقس.
وشدد ضيف برنامج لـكسبراس، على أن عديد الجمعيات تنشط في الجهة في الجانب البيئي وتحقق عديد المكتسبات للجهة.
وأضاف أن صفاقس قادرة على أن تكون رائدة في المجال السياحي خاصة وأن الامكانيات موجودة، مع توفر محميات وجزر قرقنة وغيرها من المنتجات السياحية، وأضاف أنها تحتل حاليا المرتبة التاسعة على المستوى الوطني، ولكن هذه المرتبة لا تعكس المكانة الحقيقية لولاية صفاقس.
Written by: Asma Mouaddeb