Express Radio Le programme encours
وأوضح المصمودي في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أنّ ذلك “خلق ضغطا على المستشفى الجوي بصفاقس نظرا لضعف طاقة استيعابه، مبينا أنّ عدد الجثث بلغ 200 وفق آخر التحيينات”.
وأضاف “لا نعرف مصدر الجثث يمكن أن تكون المراكب من البحر الأبيض المتوسط أو من مناطق أخرى، وأكثر الجثث مجهولة الهوية، ونحن نسعى للقيام بكل الأبحاث لمعرفة هوياتهم، وقد تم التعرف في السابق على جنسيات أخرى إفريقية من خلال مقارانات جينية بالتعاون مع منظمات دولية”.
وبيّن أنّ التعرف على الجنسية التونسية يكون أسهل نظرا لسعي الأهالي لمعرفة مصير أبنائهم وتواصلهم مع الوحدات الأمنية وقسم الطب الشرعي، نحاول تسهيل الإجراءات، حيث يتم تقديم الأذون بالدفن إثر الانتهاء من الإجراءات.
وأشار إلى وجود سعي للشروع في عمليات الدفن في مقابر أخرى بولاية صفاقس بداية من اليوم، حيث أنّ “إحداث مقبرة خاصة يتطلب بعض الوقت، وفي ظل الظرف الحالي لا بد من التسريع في عمليات الدفن، مشيرا إلى أنه تم في وقت سابق القيام بعمليية دفن أولى لـ30 شخصا”.
ودعا المصمودي “أي شخص للتبليغ على منظمي الرحلات غير النظامية، وتقديم معلومات للوحدات الأمنية”.
وأضاف أنه “إثر كل حادثة غرق مركب يتم آليا فتح تحقيق، مبينا وجود عمليتين كبيرتين يومي 12 و18 أفريل، وقد تم التوصل إلى معرفة المنظمين المشاركين، وإصدار بطاقات إيداع بالسجن”.
Written by: waed