Express Radio Le programme encours
وتحدث المقدم لدى استضافته ببرنامج حديث في البزنيس عن الشركات العاملة في هذا القطاع في تونس وفقا للقانون 72، مبينا أن كلفة ترميم السيارات في فرنسا مرتفعة جدا، حيث أن السيارات نادرة وتقدر أسعارها على الأقل بـ 100 ألف و300 ألف دينار وتصل إلى 900 ألف دينار.
وأكّد محدثنا أنه سيتم القيام بعملية اتصالية جيدة بهدف اقناع الشباب وأصحاب الأعمال للاستثمار في هذه المشاريع في تونس، مشيرا إلى أن المؤسسات المالية تدعم مثل هذه المشاريع.
ولفت إلى أن الأموال التي يتم الحصول عليها من عملية صيانة السيارات تبقى في تونس، مشيرا إلى أن رقم المعاملات في قطاع صيانة السيارات الكلاسيكية في فرنسا يقدر بـ 4 مليار أورو في السنة.
وأوضح في ذات السياق أن هذا السوق بات مزدحما لذلك أصبح هناك توجه نحو أسواق مجاورة مثل رومانيا والبرتغال وغيرها، داعيا إلى العمل على تحصيل على الأقل 1 مليار أورو أي حوالي 3.5 مليار دينار من مجموع رقم المعاملات.
كما لفت إلى إمكانية العمل على السوق الأمريكية أيضا، مؤكدا أنه يمكن العمل في إطار القانون والحصول على المعدات اللازمة من الخارج وفقا للقانون 72.
وأكّد محدثنا أن اليد العاملة التونسية ذات كفاءة عالية، مشيرا إلى أهمية توفير تكوين إضافي في القطاع وتمكين العاملين من أجر محترم ومناسب.
هذا وستقوم الجمعية بالتسويق للقطاع بهدف جلب مزيد من الاستثمار وذلك خلال شهر التراث الذي ينتظم في الفترة من 18 أفريل إلى 18 ماي المقبل.
كما أفاد بأنه سيتم العمل على مشروع قانون لاسناد صفة جديدة في البطاقة الرمادية هي صفة سيارة كلاسيكية كما يجري العمل بها في أغلب البلدان، حيث سيكون لها امتيازات في الفحص الفني وأيضا التأمين وغيرها.
وشدّد رئيس الجمعية على أهمي هذه الصناعة، خاصة في علاقة بتصوير الأفلام العالمية في تونس، مشيرا إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب حيث يتوفر على 15 ورشة offshore على الأقل، وداعيا في المقابل إلى مزيد العمل على تطوير القطاع في تونس، باعتبار أنها فرصة هامة للاستثمار وتحقيق الأرباح.
Written by: waed
الاستثمار الجمعية التونسية للسيارات الكلاسيكية السيارات الكلاسيكية