Express Radio Le programme encours
وقال طارق الحركاتي إن المحتجين يوم أمس ضدّ قرار حل المجلس أساؤوا لعميد المحامين ابراهيم بودربالة، تحت طلب من حركة النهضة وجمعية القضاة وبعض المحامين.
كما رئيس جمعية المحامين الشبان اعتبر أن هياكل المحامين لم تطالب أبدا بحل المجلس الأعلى للقضاء ككيان وإنما طالبت بحل تركيبته الحالية.
كما أشار إلى أن المجلس الأعلى للقضاء يمكن أن يمثل حصنا للقضاة حتى لا تقع هرسلتهم من السلة التنفيذية ولكنه ليس ضامنا لاستقلالية القضاة لأنها مسألة ترتبط بوجدان وضمير القاضي.
ومن جهته اعتبر الحركاتي أن القضاء ليس فقط القضاة ويشمل أيضا المحامين وكتاب المحاكم ووضعية المحاكم وبنيتها التحتية، والإرادة السياسية لرقمنة منظومة العدالة.
وأضاف أن الهياكل الرقابية ومجالس التأديب الخاصة بالمحامين تحيل كل من أخطأ على التأديب والمحاسبة، على عكس المجلس الأعلى للقضاء الذي يتستّر عن الإخلالات التي يرتكبوها القضاة.
وشدد على أن طريقة الانتخاب في المجلس الأعلى للقضاء غير قانونية وغير دستورية في بعض المسائل وخاصة المتعلقة بحرية الانتخاب.
Written by: Asma Mouaddeb