Express Radio Le programme encours
وأكد طارق الماجري في تصريح لبرنامج اكسبراسو “لا يمكن الدعوة إلى الفتنة أو التفريق بين الشعب”، مضيفا “المنيهلة شهدت تجمعات غريبة تحت عنوان جبهة الخلاص، وأشخاص متطفلة لا نعرفها”.
وشدّد على أنّ “المنيهلة ليست معبرا للسياسيين للعبور لتقديم نصائح للشعب التونسي، الشعب قام بإقصاء هذه المجموعات عن طريق إسقاط البرلمان وتغيير المسار إلى المشروعية والمطالبة بانتخابات”.
واعتبر ضيف البرنامج أنّ حرية التظاهر والتعبير مكفولة، “لكن لا يمكن القيام بتجمهر غير قانوني في وقت غير مناسب ودون الحصول على ترخيص من السلط الأمنية”، وتابع قائلا “من غير المقبول الدعوة إلى الفتنة والعصيان وتفكيك الدولة في كل مكان يتواجدون فيه، وأتشرف بأن أكون من مساندي الرئيس” على حد قوله.
وتعليقا على الحضور الأمني بمنطقة المنيهلة يوم الأحد بيّن الناشط بالمجتمع المدني أنّ “التواجد الأمني كان أكبر من الحاضرين من الشقين حيث قام بتفريقهم”، وأضاف “خطاب جبهة الخلاص كان غير سليم وغير عقلاني”.
وتحدث طارق الماجري عن وجود “محاولات للتخريب في الجهة”، مشددا على أنّ المرحلة تتطلب دعوة من الجميع لعدم التفرقة، وتقديم خطاب تهدئة”.
وقال ضيف اكسبراسو “رئيس الجمهورية يقوم بدور كبير من خلال محاولة تجميع رجال الأعمال، والنظر في المسائل الإقتصادية وإيجاد حلول، وعليه أن يُقدم خطابا لتجميع التونسيين”.
وفيما يتعلق بالدعوة إلى حوار وطني، قال الناشط بالمجتمع المدني بالمنيهلة طارق الماجري ” لا يجب الرجوع إلى الحوارات الكلاسيكية المبنية على المحاصصة الحزبية، لا نريد الرجوع إلى الرباعي الراعي للحوار، وجائزة نوبل للسلام كانت من استحقاق الشعب التونسي، ولا للحوار قبل المحاسبة” وفق تعبيره.
Written by: Yosra Gaaloul