طارق بن جازية: الأضاحي متوفرة وعلاقة التونسي باللحم ضعيفة جدا..

قال الرئيس المدير العام لشركة اللحوم، طارق بن جازية اليوم الأربعاء 6 جويلية 2022 إن الشركة تقوم بدورها التعديلي في مجال اللحوم الحمراء عموما على مستوى الأسعار والكميات، سواء عن طريق التوريد أو القيام بعمليات البيع للعموم.

وأضاف الرئيس المدير العام لشركة اللحوم، طارق بن جازية لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، “علاقة التونسي باللحم ضعيفة جدا.. ونحن من أقل الدول المستهلكة للحوم..”، وأشار إلى أن مستوى الاستهلاك في تونس لا يتجاوز 9 كلغ من اللحوم الحمراء للفرد الواحد في السنة وهو مستوى يعادل تقريبا ما يقع تسجيله في رواندا وأثيوبيا، وبعيد جدا عن دول أخرى مثل لكسومبورغ التي يفوق فيها معدل استهلاك الفرد 100 كلغ من اللحوم في السنة.

وأشار إلى أن قطاع اللحوم الحمراء يعاني عديد الإشكاليات والنقائص، على غرار أسواق الدواب التي لا تتوفر فيها الشفافية في المعاملات.

وأوضح أن تونس تنتج حوالي 120 ألف طن من اللحوم الحمراء سنويا، ويقع توريد بقية الحاجيات من الخارج.

وأضاف أن الشركة لم تقم بأي عمليات توريد هذه السنة وفي السنة الفارطة أيضا، وألغت جملة من هذه العمليات بسبب ارتفاع الأسعار من جهة على المستوى العالمي وعدم توفر الكميات اللازمة باعتبار وجود ضغط على السوق الأوروبية أيضا وارتفاع كلفة الإنتاج.

وأشار إلى أن كلفة الكلغ من اللحم المورد ارتفعت لتصل إلى 32 دينارا للكلغ الواحد عوضا عن 18 و19 دينارا في السنوات الفارطة.

وفيما يتعلق بعدد رؤوس الأغنام المتوفرة، مع اقتراب عيد الإضحى، أكد بن جازية أن الأضاحي متوفرة في السوق وتغطي حاجيات التونسيين التي لا تتجاوز 700 إلى 800 ألف أضحية.

وقال إن كلفة انتاج اللحوم ارتفعت بحوالي 10 إلى 15 بالمائة هذه السنة، وهي زيادة مبررة، وأشار إلى أن الشركة اقتنت حوالي 4 آلاف أضحية بين 35 و55 كلغ وبسعر يتراوح بين 500 إلى 850 دينارا.

وأضاف أنه لا يمكن الحديث عن سعر موحد للكلغ الواحد من الأضاحي باعتبار اختلاف كلفة الإنتاج من جهة إلى أخرى في البلاد، وقال إنه لا يمكن تسعير كلغ اللحم وتوحيده على المستوى الوطني.

وأكد ضيف برنامج اكسبرسو، أن الشركة ترافق الفلاح في كامل مسارات الإنتاج، وتحدث عن خدمات جديدة وفرتها شركة اللحوم لفائدة المستهلك التونسي تشمل إقامة الأضاحي وتأمينها.