طبيبة: “داء الكلب إنتشر وعملية القنص سياسة دولة لمنع ظهور بؤر جديدة”

أكدت الدكتورة كوثر حرابش منسقة البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب، اليوم الإثنين 19 أوت 2024، أنه تم تسجيل 09 حالة وفاة بداء الكلب موزعة بأغلب مناطق الجمهورية.

وأضافت لدى تدخلها ببرنامج “الشارع التونسي”، أنه يتم العمل مع كافة الوزارت والمجتمع المدني والمنظمات على التوعية والتحسيس المواطنين على  ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية حفاظا على صحتهم وحياتهم.

ويتعرّض الإنسان إلى العدوى بداء الكلب بالعض أو الخدش أو اللحس على جرح مفتوح من قبل حيوان مصاب أو عن طريق الغشاء المخاطي للفم

وقالت الطبيبة، في هذا الصدد، عند التعرّض للعض أو الخدش من حيوان يشتبه أنّه مصاب بالكلب، يجب غسل مكان الإصابة بالماء والصابون لمدّة 15 دقيقة والتوجّه إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج الوقائي، ويكون العلاج الوقائي وفق بروتوكول محدّد يتواصل على مدى عدّة أيام.

ولفتت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب، أن عملية القنص هي سياسة دولة وهي محورا من محاور البرنامج، في ظل وجود العدد الكبير من الكلاب السائبة مقابل وجود 3 مراكز تلقيح فقط، قائلة “القنص شر لابد منه”.

وتوجهت بالدعوة إلى الجمعيات بتوفير مراكز ايواء وكل الوسائل لحد من ظاهرة الكلاب السائبة.