الأخبار

طلال الفرشيشي: التصويت بنعم أو لا على الاستفتاء سيجرّ البلاد إلى وضع سياسي رديء

today17/06/2022 17

Background
share close

أفاد عضو منظمة “أنا يقظ” طلال الفرشيشي اليوم الجمعة 17 جوان 2022 بأنّ المنظمة من دورها التعبير عن رأيها فيما يتعلق بمقاطعة الاستفتاء، مشيرا إلى المسار ما بعد 25 جويلية مرورا بالاستشارة وصولا إلى الاستفتاء مسار تشوبه عديد الخروقات وكل من يزكّي هذا المسار هو شريك في مخرجاته التي ستكون لها مضار على الشعب التونسي.

وأضاف طلال الفرشيشي خلال حضوره في برنامج كلوب اكسبراس أنّ الأجندة السياسية للمجتمع المدني ليست بسيئة، قائلا ” ليس بالضرورة أن نصطف وراء حزب لكن لدينا رأي سياسي ونحن فخرون كمنظمة أننا لسنا تكنوقراط المجتمع المدني “.

وأشار محدّثنا إلى أنّ دور المجتمع المدني الملاحظة والتغيير ومن بين أشكال التغيير هو الصدام، والفرق بين المنظمات والأحزاب هو أنّ هذه الأخيرة تطمح إلى الحكم.

وبيّن ضيف البرنامج أنّ هيئة الانتخابات أبدعت في وضع شروط تعجيزية للأشخاص الراغبين في المشاركة حملة اللاستفتاء خاصة فيما يتعلق بالبطاقة عدد 3 والتصريح السنوي للضريبة على الدخل، معتبرا أنّ خطاب المنظمة بخصوص الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خطاب يشكّك في مصداقيتها نظرا لوضعها لشروط تعجيزية.

وأكّد أنّ القرار المتعلق بإخضاع الدّاعين لمقاطعة  الاستفتاء إلى رقابة الهيئة ومحكمة المحاسبات واشتراط بطاقة عدد 3 وتصريح سنوي للضريبة على الدخل قرار من خارج الهيئة ولم يقع اسشارة الخبراء قبل اصداره، مشيرا إلى أنّه يمكن أن يكون القرار متأت من رئاسة الجمهورية أو من طرف رئيس الهيئة الذي يسعى إلى ارضاء رئيس الدولة.

وكشف عضو منظمة أنا يقظ  طلال الفرشيشي أن تونس تبدع في الشكلانية القانونية أي أنها تقوم بصياغة القوانين على المقاس.

وأضاف الفرشيشي أن منظمة أنا يقظ اختارت ولأول مرة أن لا تكون حاضرة في الاستفتاء كي لا تكون شاهد زور وفق قوله، مؤكّدا أن مخرجات الاستفتاء ستكون فيها نوع من البطلان، وستدعو إلى مقاطعته.

 

كما أوضح ضيف البرنامج أنّ التصويت بنعم أو لا على الاستفتاء سيجرّ البلاد إلى  وضع سياسي رديء، مذكّرا بأنّ المنظمة ستقاطع الاستفتاء.

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%