عادل بن يوسف: “الدولة ركزت على السياحة الساحلية..لكن الإمكانيات في المناطق الداخلية”

أكد الأستاذ الجامعي، عادل بن يوسف، اليوم الجمعة 10 جانفي 2025  أن القطاع السياحي في تونس حقق  انتعاشة، واضحة، خلال سنة 2024 ، وقد تم تجاوز الأرقام المُسجلة ما قبل جائحة كورونا.

وأضاف بن يوسف، لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، أن نسبة  مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام تقدر بـ 15 بالمائة ويمكن تحقيق نسب أكثر في السنوات القادمة، وفق تأكيده.

انتعاشة القطاع السياحي رغم عدم تطوره

وأكد الأستاذ الجامعي، في المقابل على أن القطاع السياحي يتطلب اصلاحات جوهرية، معتبرا أن تونس حققت حركية سياحية رغم عدم تطور البنية التحتية للقطاع وخدماته.

وشدد في هذا السياق، على ضرورة تحسين الخدمات وتطويرها، مشيرا في المقابل أن السياحية أصبحت موسمية ولا تغطي التكاليف وفقه.

وبخصوص الأرقام المتعلّقة بسنة 2024 قال وزير السياحة سفيان تقيّة “يمكن أن نتجاوز عتبة 10 مليون سائح توافدوا على تونس خلال هذه الفترة الأخيرة من السنة، ويعد ذلك مؤشرا طيّبا. ويمكن القول أننا عدنا لتحقيق المؤشرات المتعلّقة بالسنة المرجعيّة 2019، وربّما أفضل ممّا تحقق”.

السياحة في المناطق الداخلية

ومن جهة أخرى، دعا عادل بن يوسف، إلى عدم التركيز فقط على السياحة الساحلية، والعمل على تطوير المناطق الداخلية التي تحتوي على امكانيات كبيرة، قفصة وتوزر وطبرقة وعين دراهم..

وأكد بن يوسف، في هذا الصدد، أهمية فتح الأبواب أمام الرحلات الإستثنائية، لخلق حركية على مطار طبرقة ونفطة وصفاقس..مشيرا إلى غياب توجه لاستقطاب الرحلات غير المنظمة.

وطالب في هذا السياق، لتغيير القوانين والنشريعات لخلق دينامكية سياحية على عديد المناطق الداخلية التونسية.

كما دعا الأستاذ الجامعي،  إلى التركيز واستقطاب “سياحة المؤتمرات “، على مدار السنة، خاصة في ولايات تونس وصفاقس وجربة..التي من شأنها أن تخلق حركية سياحية إلى جانب تطوير البنية التحتية.